قضت محكمة بريطانية بالسجن 15 شهرا على امرأة، تبلغ من العمر 53 عاما، كانت تعيش "حياة هادئة ومستقرة"، بعد أن أرسلت رسالة عبر الإنترنت، جاء فيها: "فجروا المساجد والناس الذين فيه".
ووفق صحيفة "ميرور" البريطانية، كتبت جولي سويني التعليق المعادي للإسلام في 3 أغسطس/آب لمجموعة محلية على "فيسبوك" من منزلها في تشيرش لوتون، تشيشاير، ولكن تم إبلاغ الشرطة بذلك لاحقًا.
واعترفت، أمس الأربعاء، بالذنب أمام محكمة "تشيستر كراون"، وأقرت بإرسالها الرسالة في محاولة التهديد والأذى.
وقال القاضي ستيفن إيفريت، أثناء إصدار الحكم: "لا أعتقد أن أي شخص يتهم المدعى عليها أنها كانت ستشارك في ذلك بنفسها، ولكن يجب على من يُطلق عليهم "المحاربون من خلف الشاشات" مثلها أن يتعلموا تحمل المسؤولية عن لغتهم".
وقالت المرأة إنها نشرت التعليق "في حالة غضب"، و"لم يكن لديها أي نية لبث الخوف في الناس"، واعترفت بأن "تعليقها لم يكن مقبولا"، متعهدة بحذف الفيسبوك.
واجتاحت أعمال عنف واسعة النطاق مختلف مناطق إنجلترا وإيرلندا الشمالية في أعقاب جريمة قتل شهدتها ساوثبورت، عندما تم طعن ثلاث فتيات صغيرات كن يشاركن في دروس رقص حتى الموت من قبل مراهق.
وبسبب ادعاء كاذب من قبل امرأة بأن الطاعن مهاجر مسلم، أدى ذلك إلى اندلاع موجات عنف كبيرة، وتم إلقاء القبض على المرأة المعنية، وتوجيه اتهامات حض على الكراهية ونشر معلومات كاذبة.
وأكدت الشرطة لاحقا أن الشاب المتهم بحادثة الطعن يبلغ 17 عاما، ويدعى أكسل روداكوبانا، وقد ولد فعلا في ويلز، وليس مسلما أو مهاجرا، لكن لم يهدئ ذلك من الاضطرابات التي اجتاحت البلاد.
سيريانيوز.