الأخبار المحلية
استمرار التصعيد العسكري في حرستا .. قصف واشتباكات في محيط إدارة المركبات
تواصلت, يوم الأربعاء, العمليات العسكرية بين الجيش النظامي ومقاتلي المعارضة المسلحة في مدينة حرستا بالغوطة الشرقية في ريف دمشق .
وأفادت مصادر موالية على مواقع التواصل الاجتماعي, أن قوات الجيش النظامي تابعت عملياتها في محيط إدارة المركبات وسيطرت على عدد من كتل الأبنية في محيط كراج الحجز بحرستا وسط استهدافات مكثفة من قبل سلاح الجو والمدفعية والصواريخ على مواقع وتجمعات المسلحين في حي العجمي والحدائق وكرم الرصاص الواقع بين حرستا ودوما وحققت إصابات مؤكدة.
وأضافت المصادر أن تعزيزات عسكرية جديدة وصلت إلى حرستا لاستكمال عمليات الجيش النظامي بملاحقة المسلحين بمحيط إدارة المركبات.
بالمقابل, تحدثت مصادر معارضة عن استمرار عمليات القصف الجوي والمدفعي وصواريخ أرض أرض من نوع فيل على مدينة حرستا .
وأشارت إلى أن حصيلة الغارات الجوية على حرستا ارتفعت إلى أكثر من 25 غارة تحمل أكثر من 50 صاروخ فراغي وموجه نفذتها المقاتلات الحربية مما أدى لدمار كبير في ممتلكات المدنيين.
وكانت حدة المواجهات ارتفعت بين الجيش النظامي و المسلحين على محاور حرستا بهدف فك الحصار عن مبنى إدارة المركبات التابع للجيش النظامي, وتمكن الأخير من فك الحصار عن الإدارة مساء الأحد الماضي, عقب غارات ليلية وعملية نوعية نفذتها قوات المهام الخاصة.
وبدأت منذ عشرة أيام المرحلة الثانية من معركة "بأنهم ظلموا"، وتمكنت إثرها فصائل معارضة من توسيع نطاق سيطرتها على اجزاء من القاعدة العسكرية في حرستا.
وسبق للمعارضة ان اقتحمت القاعدة في تشرين الثاني الماضي، في حملة لتخفيف الضغط على بلدات وقرى الغوطة الشرقية التي شهدت هجمات جوية متزايدة مؤخرا.
يشار الى ان مباني إدارة المركبات تتوسط مدينتي عربين وحرستا وبلدة مديرا، وتعاني البلدات والمدن المحيطة بالإدارة من قصف متواصل .
ويأتي التصعيد في محيط دمشق، رغم توصل الدول الضامنة للهدنة خلال اجتماع استانا في منتصف أيلول الماضي, لاتفاق حول إنشاء مناطق خفض التصعيد في سوريا وهي الغوطة الشرقية ومحافظات إدلب وحمص واللاذقية وحلب وحماة, لمدة 6 أشهر قابل للتمديد .
سيريانيوز