"الفيلق الخامس" المدعوم من روسيا يفتتح مركز انتساب جديد في ريف الرقة

أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان عن افتتاح "الفيلق الخامس" المدعوم من روسيا مركز انتساب جديد له في ناحية دبسي عفنان ضمن القسم الذي يخضع لسيطرة قوات النظام في الرقة.

واضاف المرصد أن عدد مراكز الانتساب التابعة لـ”الفيلق الخامس” ارتفع إلى 4 مراكز في كل من نواحي دبسي عفنان والسبخة وغانم العلي ومعدان في ريف الرقة.

وتسعى روسيا إلى زيادة نفوذها في الرقة، لتعبئة الفراغ الذي خلفته الفصائل الإيرانية، واستقطاب أبناء المنطقة إلى صفوفها، وتعزيز تواجد القوات المدعومة من روسيا في المناطق القريبة من نهر الفرات الفاصل مع مناطق “قسد”.

وأشار المرصد السوري في تموز الماضي، إلى أن الفصائل الإيرانية استحدثت مواقع ونقاط عسكرية لها على اوتستراد الرقة-حلب في منطقتي دبسي فرج ودبسي عفنان في ريف الرقة الغربي، خلال الأشهر الفائتة، وعززت تواجدها هناك بالأسلحة والذخائر.

وتغلغلت الفصائل الإيرانية في ريف الرقة، والقرى الواقعة على طريق حلب- الرقة، وجندت أبناء المنطقة في صفوفها، كما استمالت العشائر لتوسيع الحاضنة الشعبية لها.

ومع الحرب الإسرائيلية على لبنان، تراجع نفوذ الفصائل الإيرانية بشكل تدريجي، مما سهل لروسيا التدخل وزيادة نفوذها على حساب تراجع قوة الميليشيات الإيرانية، ففي دير الزور، تعمل القوات الروسية على إيقاف نشاطات الميليشيات الإيرانية، وفرض السيطرة العسكرية على “القرى السبعة” وهي: الحسينية والصالحية وحطلة ومراط ومظلوم وخشام وطابية في الجهة الشرقية لنهر الفرات، وهي منطقة تماس بري مع مناطق “قسد”، لا يفصلها نهر الفرات كبقية المناطق.

ومنعت القوات الروسية دخول عناصر إيرانية إلى القرى السبع بريف دير الزور، عبر نصب حاجز عسكري على الجسر الحربي الرابط بين القرى السبع وغرب الفرات، ومنعت دخول أي عنصر من الميليشيات الإيرانية أو تشكيلات عسكرية أخرى إلى القرى، باستثناء قوات النظام والقوات الروسية فقط.

وشهدت الأسابيع الفائتة عمليات استفزازية من قبل القوات الأمريكية، عبر قصف يومي طال مناطق انتشار الفصائل الموالية لإيران في القرى السبع ومناطق في غرب الفرات.

 

سيريانيوز