تم القاء القبض اخيرا على مرتكب "المجزرة الجماعية" التي راح ضحيتها 10 اشخاص بينهم 5 سوريين في بلدة تقع في محافظة جبل لبنان فجر يوم الخميس.
وبحسب مواقع محلية فقد تمكنت بلدية بعقلين "من توقيف مازن حرفوش المشتبه في ارتكاب جريمة بعقلين بعد العثور عليه مختبئاً في احد المنازل في البلدة".
وبحسب المعلومات التي وفرتها مواقع محلية نقلت تفاصيل عن عملية الاعتقال في منطقة وقوع الجريمة فقد اعترف الجاني بعمليات القتل التي تمت بدافع "الشرف"، حيث كان لدى القاتل شكوك بعلاقة بين اخيه وزوجته.
ونقلت المصادر المحلية اقوال القاتل في التحقيقات عن سبب قتله الاخرين في هذه المجزرة بان اجاب بانه بعد ان قتل زوجته واخيه "استشرس" وقتل كل من صادفه في طريقه!
ونقل موقع "ليبانون ديبيت" بانه تم فجر الخميس نقل جثة القتيل العاشر وهو شقيق القاتل حيث "عثر عليه عند ضفاف نهر بعقلين الى مستشفى بعقلين الطبي".
ووقعت الجريمة يوم الثلاثاء كما تبين لاحقا في إحدى الورش في منطقة بعقلين، وأدت الى مقتل 10 اشخاص، منهم 5 سوريين بينهم طفلين، والآخرين لبنانيين وفر على اثرها القاتل قبل ان يتم القاء القبض عليه الخميس.
وتشير التحقيقات الاولية إلى أن الزوجة القتيلة تعمل معلمة وكانت في الفترة الأخيرة المعيل الوحيد لابنتيها وزوجها الذي يعمل كحارس أمن ولم يكن يتقاضى ما يكفي لإعالة عائلته.
وبحسب الوكالة الوطنية للانباء فقد شيعت بلدة بعقلين الخميس 7 من ضحايا الجريمة ، وهم زوجة الجاني منال حرفوش التيماني وشقيقه كريم حرفوش وخمسة سوريين، في مأتمين أقيما في دار بعقلين.
سيريانيوز