تقرير يحذر من امكانية قطع الممرات بين تركيا وحلب

حذر تقرير نشرته وكالة انباء (الأناضول), يوم الخميس, من امكانية قطع الممرات بين تركيا وحلب, اثر محاولة وحدات "حماية الشعب الكردية" التقدم باتجاه مدينتي جرابلس وأعزاز في حلب, والتي ترغب تركيا بتأسيس منطقة آمنة بينهما, مع دعم روسي لعناصر الوحدات.

حذر تقرير نشرته وكالة انباء (الأناضول), يوم الخميس, من امكانية قطع الممرات بين تركيا وحلب, اثر محاولة وحدات "حماية الشعب الكردية" التقدم باتجاه مدينتي جرابلس وأعزاز في حلب, والتي ترغب تركيا بتأسيس منطقة آمنة بينهما, مع دعم روسي لعناصر الوحدات.


واوضح التقرير ان "عناصر وحدات حماية الشعب الكردية تشن هجومًا على خط جبهة أعزاز الواقعة تحت سيطرة قوات المعارضة المسلحة من جهة، وتحارب تنظيم داعش في خط جرابلس، للعبور غربي نهر الفرات من جهة أخرى، في الوقت الذي تقدم فيه روسيا دعما جويا لها، وذلك من أجل قطع الممرات الإستراتيجية بين تركيا وحلب".


وزادت وتيرة هجمات وحدات حماية الشعب الكردية، على ممرات استراتيجية بين الحدود التركية ومدينة حلب التي تسيطر عليها قوات المعارضة المسلحة، لا سيما في أعزاز، تحت غطاء جوي روسي، في الوقت الذي كانت فيها قوات سوريا الديمقراطية قد تشكلت، من عدد من الفصائل العسكرية المقاتلة في المنطقة الشرقية بسوريا، بقيادة وحدات حماية الشعب الكردية الذراع العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي “PYD”.


وتمكنت قوات وحدات الحماية من الوصول إلى نهر الفرات عقب سيطرتها على بلدة صرين بريف حلب ، التي كانت خاضعة لسيطرة داعش, في وقت حققت قوات "سوريا الديمقراطية", التي تضم مقاتلين عربا واكراد, تقدما, حيث سيطرت على قرى كشتعار وطاط ومراش وتنب بمنطقة اعزاز في ريف حلب الشمالي، عقب اشتباكات مع فصائل معارضة و"جبهة النصرة", بدعم من الطيران الروسي, كما سيطرت على سد تشرين في منطقة منبج وعلى عدة مناطق بجنوب مدينة "عين العرب"" (كوباني) بعد معارك مع (داعش), بمساندة طيران التحالف الدولي.


وكان تقرير نشرته  منظمة العفو الدولية, يوم الأربعاء, وثق بالأدلة "قيام الاكراد بـ شن حملة "لطرد" السكان العرب من شمال العراق,  انتقاما من تأييدهم المتصور لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).


ويدعم الطيران الحربي الروسي مقاتلين عرب وأكراد في المعركة ضد تنظيم "داعش" في سوريا, كما تساند غارات التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد "داعش" مقاتلين محليين في سوريا تتقدمهم وحدات "حماية الشعب" الكردية باستعادة مناطق واسعة كان يسيطر عليها التنظيم العام الماضي, فيما أشارت فرنسا على لسان رئيسها فرانسوا هولاند الى ان القوات العربية والكردية التي تقاتل للسيطرة على معاقل (داعش) في سوريا والعراق ستحصل على دعم إضافي.


في حين تتخوف تركيا من تقدم مقاتلين أكراد في المعارك الدائرة بشمال وشمال شرق سوريا وسيطرتهم على عدة مناطق تحاذي حدودها, حيث تعتبرهم جماعات مرتبطة مع منظمة  “بي كا كا ” الإرهابية,  كما تتخوف من تمدد تنظيم داعش في مناطق أخرى, حيث بدأت مؤخرا بشن غارات على معاقل التنظيم ومقاتلين أكراد داخل سوريا, كما شددت من اجراءاتها الامنية على الحدود مع سوريا .


سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close