الأخبار المحلية
النظام "يعفي" المساعدات الإنسانية من الضرائب والرسوم الجمركية
صورة تعبيرية
قال نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الخدمية، رئيس اللجنة العليا للإغاثة عمر غلاونجي، إنه تم "إعفاء" شاحنات المساعدات الإنسانية من الرسوم والضرائب الجمركية والمرفئية.
ونقلت صحيفة "الوطن" المحلية في عددها الصادر يوم الخميس عن غلاونجي قوله، إنه "تم إعفاء شاحنات المساعدات، من الرسوم والضرائب بهدف وصولها إلى مستحقيها دون تأخير."
وأضاف غلاونجي "تم الاتفاق على قيام اللجنة بوضع آلية مناسبة لتلقي التقارير من الجهات المستفيدة من هذه الشحنات، على أن تكون وجهة استخدامها خاضعة للمتابعة والإشراف".
وأوضح غلاونجي إنه "تم بالتعاون مع المنظمات الدولية والهلال الأحمر العربي السوري تسيير قوافل انسانية الى المعضمية ومضايا والغوطة الشرقية في ريف دمشق، والحولة والدارة الكبيرة في حمص، والفوعا وكفريا في إدلب، وعدد من مناطق ريف حلب، إضافة إلى التعاون مع الجانب الروسي لتوزيع بعض المساعدات الإنسانية على عدد من المناطق، حيث تم توزيع مساعدات انسانية تتضمن مواد غذائية على مناطق في ريف دمشق وحماة ودرعا".
وكان رئيس لشؤون الانسانية، ستيفن اوبراين قدر وجود حوالي 13 مليون شخص بحاجة للمساعدة في سوري، في وقت تقدر فيه الأمم المتحدة أن نحو 500 ألف شخص يعيشون تحت حصار وأن 4.6 مليون شخص يعيشون في مناطق يصعب إيصال المساعدات إليها.
وتقع حوالي 18 منطقة في سوريا تحت الحصار، إما من قبل النظام أو من فصائل معارضة وكتائب "إسلامية" أو تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، ويأتي في مقدمتها مدينة دير الزور شرقي سوريا، وبلدات معمضية الشام وداريا ومضايا والزبداني وبقين والغوطة الشرقية بريف دمشق، إضافة إلى بلدات الفوعة وكفريا بريف إدلب.
وارتفعت وتيرة ايصال المساعدات في الآونة الأخيرة, بعدما تبنى مجلس الأمن الدولي في 26 شباط الماضي بالإجماع القرار رقم 2268 الداعم لوقف إطلاق النار في سوريا وإيصال المساعدات إلى المناطق المحاصرة.
سيريانيوز