سورية في ذيل قائمة الترتيب العالمي لـ "حرية الصحافة" ..

23.04.2016 | 21:19

نشرت صحيفة الاندبندنت خريطة استنادا الى بيانات منظمة مراسلون بلا حدود، تظهر الانتهاكات التي تتعرض لها حرية الإعلام واستقلالية الصحافة في 180 دولة، جاءت سورية بين الاسوأ  في المرتبة 177 للسنة الثالثة على التوالي.

 

وتظهر الخريطة، التي تستند الى "التصنيف العالمي لحرية الصحافة لعام 2016" للمنظمة، البلدان التي يتمتع فيها الصحفيون بالحرية في تغطية الاخبار، والاماكن التي تخضع فيها وسائل الاعلام لرقابة صارمة.

 

وفي "تصنيف حرية الصحافة" لعام 2016، احتلت كل من اريتيريا (المرتبة 180) وكوريا الشمالية (المرتبة 179) وتركمانستان (المرتبة 178) وسوريا (المرتبة 177) المراتب الاخيرة، وبذلك اعتبرت الدول التي لديها اقل حرية صحافة وصنفت حالتها بـ"الخطير جدا"، بينما البلدان التي احتلت المراتب الاولى، وتتمتع باعلى درجة من حرية الصحافة، هي فنلندا وهولندا والنروج والدنمارك، وصنفت حالتها بـ"الجيدة".

 

            

 

وبحسب تقرير منظمة مراسلون بلا حدود، فان "حرية الصحافة تراجعت في جميع انحاء العالم بنسبة تقارب 4% منذ العام الماضي"، وعلى الرغم ان "اوروبا لا تزال القارة الاعلى درجة من حرية الصحافة، تليها افريقيا، التي تفوقت على الامريكتين للمرة الاولى، الا ان وضع حرية الصحافة يزداد سوءا، وابعد ما يكون عن الكمال".

 

وكتب الامين العام لمنظمة مراسلون بلا حدود كريستوف ديلور، في بيان له ان "العديد من زعماء العالم اظهروا شكلا من اشكال الريبة حول الممارسة المشروعة للصحافة، ما ادى الى فرض قيود صارمة على النقاش والتقارير المستقلة"، ويوضح " ان إقدام بعض الحكومات تقوم على حجب وسائل الإعلام وتحكم قبضتها عليها، كما ان الحال نفسه يطبق على بعض المؤسسات الاعلامية الخاصة التي تعمل على خدمة مصالحها".

 

ويستند التصنيف على قياس حالة حرية الصحافة، انطلاقاً من تقييم مدى التعددية واستقلالية وسائل الإعلام ونوعية الإطار القانوني وسلامة الصحفيين في 180 بلداً، ولا يمثل مؤشراً لجودة الإنتاج الصحفي.

يذكر أن التصنيف العالمي لحرية الصحافة ينشر سنويا منذ عام 2002 بمبادرة من منظمة مراسلون بلا حدود، وهو يمثل أداة أساسية في عملية الدفاع عن حرية الإعلام واستقلاليته، وذلك على أساس مبدأ المنافسة بين الدول.
 

سرييانيوز


TAG: