الاخبار السياسية
لافروف يلتقي تيلرسون الأربعاء في واشنطن.. والملف السوري يتصدر البحث
يعتزم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف زيارة الولايات المتحدة الأمريكية غداَ, حيث من المقرر أن يجتمع بنظيره الأمريكي الأربعاء المقبل, لبحث عدة ملفات من بينها الأزمة السورية.
وذكرت الخارجية الامريكية, في بيان, نشرته وكالات انباء, ان تيلرسون يعتزم مناقشة يوم الاربعاء "جهود خفض تصعيد العنف" في سوريا مع لافروف، إضافة إلى" تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين والإعداد لتسوية سياسية للصراع".
وكان الوزيران بحثا, في اتصال هاتفي, يوم الجمعة مهام تخفيف التصعيد في سوريا, التي تم التوقيع المذكرة الخاصة بها يوم الخميس في استانا.
ودخل اتفاق إقامة "مناطق تخفيف التصعيد" في سوريا حيز التنفيذ ليل الجمعة- السبت, بموجب مذكرة تم التوقيع عليها بين ممثلي الدول الضامنة لاتفاق الهدنة في سوريا , يوم الخميس, خلال الاجتماع العام الختامي لمفاوضات "استانا-4.
من جهتها, اعلنت وزارة الخارجية الروسية, في بيان لها, أن الوزير سيرغي لافروف سيلتقي نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون في واشنطن يوم الأربعاء 10 أيار.
واشارت الوزارة الى ان "لافروف سيقوم بزيارة عمل للولايات المتحدة في الفترة ما بين 9 و11 ايار، سيلتقي خلالها يوم 10 أيار، نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون".
وأضافت أن الوزيرين، لافروف وتيلرسون، "سيتبادلان الآراء حول القضايا الدولة الرئيسة ومسائل العلاقات الثنائية الهامة بين روسيا والولايات المتحدة".
ومن المقرر أن يشارك لافروف، بعد الاجتماع مع تيلرسون، في أعمال مجلس المنطقة القطبية الشمالية الذي سيعقد على مستوى الوزراء في مدينة فيربانكس بولاية ألاسكا الأمريكية في 11 ايار.
وأكد لافروف منذ ايام استعداد بلاده لاستنئاف التعاون مع الولايات المتحدة بشأن حل الأزمة السورية, وذلك بعدما شهدت علاقات البلدين توتراَ على خلفية الضربات الامريكية على سوريا.
وتأتي زيارة لافروف المزمعة لواشنطن, بعد نحو شهر على زيارة قام بها تيلرسون الى موسكو, بعد الضربات الامريكية على سوريا, حيث التقى نظيره الروسي, وكشف لافروف حينها عن حصول "تقدم جزئي", في المباحثات, و تم الاتفاق على مواصلة التعاون لمحاولة إيجاد حل سياسي في البلاد وإنشاء مجموعة عمل مشتركة خاصة بتسوية الخلافات بين البلدين، بما في ذلك، الخلافات حول الأزمة السورية.
وتوترت العلاقات بين موسكو وواشنطن في الفترة الاخيرة, بعد لجوء أميركا لمعاقبة النظام السوري وشنها ضربات على قاعدة الشعيرات بحمص, ردا على هجوم خان شيخون بريف ادلب, تم اتهام دمشق بشن الكيماوي على المنطقة, في هجوم امريكي ادانته موسكو بشدة, وسط تهديدات بين البلدين باتخاذ إجراءات عقابية متبادلة.
سيريانيوز