تواصلت, يوم الاحد, العمليات العسكرية التركية ضد المقاتلين الأكراد في منطقة عفرين بريف حلب, في وقت كشفت الاركان التركية عن حصيلة عدد قتلى الإرهابيين منذ بدء العملية.
وذكرت وكالة انباء (الاناضول) ان "القوات التركية قصفت المواقع العسكرية للتنظيمات الإرهابية في ريف عفرين الغربي، بقذائف الهاون والمدفعية".
ولا تزال القوات التركية ترسل تعزيزات إلى الوحدات العسكرية المرابطة في المنطقة تتضمن عسكريين ومركبات, بحسب الوكالة.
وفي سياق متصل, أعلنت رئاسة الأركان التركية، الأحد، "تحييد 1266 إرهابيًا منذ انطلاق عملية "غصن الزيتون" ضد إرهابيي "بي كا كا/ كا جي كا/ ب ي د - ي ب ك" و"داعش"، في منطقة عفرين" .
وقالت الأركان التركية، في بيان، نشرته وكالة (الاناضول),إن "مقاتلاتها تمكنت اليوم من تدمير 19 هدفًا للإرهابيين في عفرين، بينها ملاجئ وتحصينات ومخازن للأسلحة والذخائر".
من جهتها, أفادت وسائل اعلام كردية ان الجيش التركي استهدف قرية راجو التابعة لعرفين مااسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
واشارت المصادر الى ان الجيش التركي قصف قرى حجمانا ، ماسكا، كوري ، قودي ، جالا وقرية شاديا التابعة منطقة راجو , وسط معارك في قرية حجي اسكندرا التابعة لمنطقة جندريسه.
كما دارت معارك, بحسب المصادر, في قريتي دير صوان وعرب ويران التابعتين لناحية شرا في عفرين .
واردفت المصادر ان قصفا من الجيش التركي طال محيط قريتي دير صوان وعرب ويران في عفرين.
بدورها, تحدثت وكالة (سانا) نقلا عن مصادر اهلية ان "الجيش التركي قصف قرى بافلون والعروبة ودير صوان وقرية كفر صفرة ومحيطها بناحية جنديرس وناحية المعبطلي وعدد من القرى بمنطقة راجو , مااسفر عن سقوط ضحايا".
وبحسب المصادر, فان الجيش التركي قصف بالقذائف الصاروخية والمدفعية قرية العروبة بمنطقة عفرين ما تسبب بمقتل مدني وإصابة آخر وابنه بجروح ".
ولفتت المصادر إلى أن "طفلا رضيعا يبلغ من العمر سنتين أصيب جراء سقوط قذيفة مدفعية اطلقتها قوات النظام التركي على منزل ذويه في قرية حسية بمنطقة عفرين ".
وبدأ الجيش التركي عملية عسكرية، في 20 الشهر الماضي، أطلق عليها عملية "غصن الزيتون"، والتي يقول إنها تستهدف المواقع العسكرية لتنظيمي "داعش" و"ب ي د/بي كاكا" في عفرين, الامر الذي اوقع قتلى وجرحى في صفوف الجيش التركي والقوات الكردية.
وأعلنت تركيا ان عملياتها في عفرين ستنتهي مجرد القضاء على "التنظيمات الارهابية" فيها, لكنها ألمحت وهددت بان عملياتها ستمتد الى منبج وشرق الفرات وادلب, في حين توعدت قوات "قسد" انقرة من امتداد العمليات التركية.
وتخضع منطقة عفرين القريبة من الحدود السورية التركية لسيطرة "وحدات حماية الشعب الكردية"، التي تعتبرها تركيا ذراعاً لحزب العمال الكردستاني المصنف إرهابي.
سيريانيوز