الأخبار المحلية
لاعتبار دمشق "آمنة"...أول دولة أوروبية تنوي ترحيل نحو100 لاجئ سوري الى بلادهم
قررت السلطات الدنماركية سحب تصاريح الإقامة من لاجئين سوريين، تمهيدا لإعادتهم إلى بلادهم، مبررة ذلك بـ"تحسن الوضع الأمني" في دمشق.
وقال وزير الهجرة الدنماركي ماتياس تسفاي، في تصريحات نشرتها وسائل اعلام، انه تم سحب تصاريح 94 لاجئاَ سورياَ، مبينا ان بلاده كانت "صادقة ومنفتحة" منذ البداية بشأن الوضع في سوريا.
واضاف الوزير ان بلاده أبلغت سابقاَ اللاجئين السوريين ان تصاريح إقامتهم "مؤقت"، و"يمكن سحبها إذا لم تعد هناك حاجة إلى الحماية".
وشدد على عودة اللاجئ إلى وطنه وإعادة تأسيس حياته في بلاده طالما الظروف الامنية تسمح بذلك.
وكان مجلس استئناف اللاجئين في الدنمارك توصل في عام 2019، الى ان الظروف في دمشق "لم تعد خطيرة للغاية".
وبهذا تصبح الدنمارك اول دولة أوروبية تجرد اللاجئين السوريين من تصاريح إقامتهم، وتطالبهم بالعودة إلى ديارهم.
ولاقت تلك الخطوة جدلا في الأوساط السياسية والإنسانية في الدنمارك، فيما اعتبرتها منظمة العفو الدولية "انتهاكا طائشا لواجب الدنمارك في توفير اللجوء".
وكانت وزارة الهجرة الدنماركية أعلنت في حزيران العام الماضي انها تنوي العمل على إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، وفقا لخطة تشمل إعادة تقييم المناطق التي تعتبر آمنة في بلادهم.
ويُقدر عدد اللاجئين السوريين في الدنمارك بحوالي 44 ألف، وفقاَ لتقارير اعلامية.
سيريانيوز