الائتلاف: الغارات الروسية على الشيخ مسكين تؤكد أن "الحرب على الإرهاب آخر ما تخطط له موسكو"

أعتبر ”الائتلاف الوطني“ المعارض, بوم السبت, إن الغارات الروسية على مدينة الشيخ مسكين بريف درعا تؤكد ”حقيقة الدور الروسي وإستراتيجيته المرسومة لدعم نظام الأسد في حربه على الشعب السوري والجيش السوري الحر حصرياً، وأن الحرب على الإرهاب هي آخر ما تخطط له روسيا“.

"استهداف روسيا للمدنيين يشكل خرقا لقرار مجلس الأمن حول سوريا"

اعتبر "الائتلاف الوطني" المعارض, بوم السبت, إن الغارات الروسية على مدينة الشيخ مسكين بريف درعا تؤكد "حقيقة الدور الروسي وإستراتيجيته المرسومة لدعم النظام في حربه على الشعب السوري والجيش الحر حصرياً، وأن الحرب على الإرهاب هي آخر ما تخطط له روسيا".

وقال الائتلاف في بيان نشر على موقعه الالكتروني "بعد أسابيع من الحشد والتجميع أطلقت قوات النظام، بدعم من طائرات الاحتلال الروسي الإيراني، هجمة شرسة تستهدف مدينة الشيخ مسكين بريف درعا في مسعى لاحتلاله".

وتمكن الجيش النظامي, يوم الأربعاء, من إحراز تقدم على عدة محاور داخل مدينة الشيخ مسكين بريف درعا, بعد يومين من هجوم عسكري شنه لاستعادة السيطرة على المدينة من فصائل المعارضة المسلحة.

وأضاف البيان "عشرات الغارات الجوية الروسية استهدفت المدينة الخالية من أي وجود لتنظيم داعش، لتؤكد من جديدة حقيقة الدور الروسي وإستراتيجيته المرسومة لدعم نظام الأسد في حربه على الشعب السوري والجيش السوري الحر حصرياً، وأن الحرب على الإرهاب هي آخر ما تخطط له روسيا".

ويقول "الائتلاف الوطني" المعارض ودول غربية عدة إن عمليات روسيا في سوريا تستهدف المعارضة "المعتدلة" ولا تركز على ضرب تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش).

إلى ذلك أشار الائتلاف إلى "الاستهداف (الروسي) المركز للمدنيين في خرق لقرار مجلس الأمن ٢٢٥٤ القاضي بالوقف الفوري لأي هجمات ضد المدنيين".

وكان المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن مؤتمر الرياض، رياض حجاب, اعتبر مؤخرا إن الوقت غير مناسب للشروع في أي عملية تفاوضية بشأن سوريا في ظل تصعيد القصف الممنهج من طرف النظام وحلفائه“.

وطالب الائتلاف منذ أيام باجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية لبحث ما أسماه”الاحتلالين الروسي والايراني لسوريا“ داعيا لسحب قوات الدولتين من سوريا.

وتبنى مجلس الأمن بالإجماع في كانون الأول الماضي  قراراً دولياً حول خطة لإحلال السلام في سوريا, تدعو  لبدء المفاوضات بين النظام والمعارضة مطلع الشهر القادم, واجراء انتخابات تحت مظلة اممية، وتأييد وقف إطلاق النار بالتزامن مع المفاوضات , ووضع تنفيذ مقررات اجتماع فيينا الأخير حول سورية تحت اشراف اممي ما يجعل بنودها واجبة التنفيذ.وبينها تشكيل حكومة وحدة وطنية بصلاحيات واسعة .

سيريانيوز

 

 


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close