كشفت مصادر طبية من الفريق المعالج للفنانة المصرية دلال عبدالعزيز عن تفاقم الوضع الصحي للفنانة القديرة بعد مرور نحو شهرين على دخولها للمشفى جراء اصابتها بمضاعفات فيروس كورونا.
ونقلت وسائل إعلام مصرية عن هذه المصادر أن الرئة تتآكل بشكل كبير لدى الفنانة، وأثر ذلك على التنفس، لافتة إلى أن ابنتيها دنيا وإيمي سمير غانم وزوجيهما رامي رضوان وحسن الرداد، متواجدون بشكل دائم معها في المستشفى.
وفي غضون ذلك بينت مصادر مقربة من عبد العزيز عن وجود اجراءات مشددة على الطاقم الطبي، كألا يتحدث أحد الممرضين عن حالتها الصحية، إلى جانب تقليل عدد الطاقم الطبي المختص بمتابعة حالتها الصحية، علماً أن طبيب واحد يشرف على حالتها الصحية لضمان عدم تسرب أخبار وفاة زوجها سمير غانم خشية من تدهور حالتها الصحية.
وكان مستشار الرئيس المصري للشؤون الصحية محمد عوض تاج الدين أعلن أن الفنانة دلال عبد العزيز مصابة بحالة تلف في الرئة تعرف بإسم "بوست كوفيد سيندروم"، وهي مجموعة من الأعراض المرضية تأتي بعد الإصابة بكورونا.
وأوضح تاج الدين أن الأمر يصيب البعض دون البعض الآخر، بسبب المعركة التي تحدث بين مناعة الجسم والمواد الكيماوية التي تنتج عن الالتهاب، وهو ما يؤدي للتليفات.
وأشار تاج الدين أن الغالبية العظمى من الحالات، باستخدام العلاج الذي يطول لفترة من الزمن، تعود الرئة الخاصة بهم لوضعها الطبيعي.
وتستمر معاناة الفنانة دلال عبد العزيز من أعراض ما بعد كورونا، على الرغم من سلبية مسحتها تجاه الفيروس المستجد منذ فترة طويلة.
وتمكث عبد العزيز في الرعاية المركزة منذ أكثر من شهرين حيث تحتاج إلى الأكسجين بكميات مرتفعة، وكلما يحدث تحسن في الحالة تكون هناك مطبات صحية تواجهها.
سيريانيوز
