عائلة من 6 أشخاص تخرج من أحياء شرق حلب

تمكنت مساء الأحد، عائلة مؤلفة من 6 أشخاص من الخروج من أحياء حلب الشرقية عبر احد الممرات الآمنة المحددة لذلك.

ونقلت وكالة (سانا) الرسمية عن رب الأسرة محمد إدلبي قوله "إن الأوضاع في الأحياء الشرقية صعبة ومأساوية".

وتابع إدلبي انه كان يقيم في حي بستان القصر وقد عزم قبل مدة على الخروج وقام بالبحث عن طريق آمن بشكل سري، وبعد أن توصل لأحد المسارات التي يمكن الوصول من خلاله لأحياء حلب الآمنة قام باصطحاب أسرته المؤلفة من زوجه وأطفاله الأربعة وسلك هذا الممر ليلا ووصل إلى نقاط الجيش النظامي.

وكانت دفعة مؤلفة من عشر أشخاص من أهالي أحياء حلب الشرقية خرجت يوم السبت, في إطار عملية أجراها الجيش النظامي, بالتعاون مع روسيا.

وكان كل من النظام وروسيا اتهما مسلحين باطلاق النار على تظاهرة احتجاجية نفذها  منذ يومين المئات من اهالي الأحياء الشرقية لمدينة حلب, للمطالبة بمغادرة مناطقهم أو السماح بالخروج عبر الممرات الآمنة ,الامر الذي ادى الى سقوط قلى وجرحى.

وانتهت الهدنة في حلب, التي أعلنت عنها موسكو مؤخرا , ودخلت حيز التنفيذ, يوم 20 تشرين الأول, وتم تمديدها 3 مرات, بغية تأمين خروج المرضى والجرحى والمدنيين، إضافة إلى المسلحين من المدينة.

ولم تشهد الممرات المخصصة للسماح للسكان والمقاتلين الذين يريدون مغادرة حلب الشرقية, خلال فترة الهدنة,  اي حركة , في حين اتهم النظام "التنظيمات الارهابية" المنتشرة في الأحياء الشرقية من مدينة حلب بمنع الأهالي من المغادرة عبر المعابر الآمنة التي فتحتها وحدات الجيش , بالتنسيق مع الجانب الروسي.

 

سيريانيوز