الأخبار المحلية
وكالة: فصائل معارضة تتهم الجيش النظامي بارتكاب "خروقات" للهدنة في أول أيامها
صورة أرشيفية
قالت وكالة (رويترز)، يوم السبت, إن فصائل معارضة اتهمت الجيش النظامي بارتكاب خروقات للهدنة التي دخلت حيز التنفيذ بدءا منذ منتصف ليل أمس، وذلك بشن هجومين في ريفي دمشق واللاذقية.
ونقلت الوكالة عن فصيل "جيش الإسلام" المعارض قوله إن الجيش النظامي أسقط برميلين متفجرين وفتح النار على مواقع له في منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وقال المتحدث باسم الفصيل، إسلام علوش، إن "القوات النظامية حاولت التقدم في إحدى المناطق لكن تم التصدي لها بالرشاشات".
فيما قال متحدث باسم جماعة "الفرقة الأولى الساحلية" المعارضة إن "ثلاثة من مقاتلي جماعة الفرقة الثانية الساحلية قتلوا أثناء صد هجوم للقوات النظامية بمنطقة جبل التركمان في اللاذقية قرب الحدود مع تركيا".
وأضاف أن ذلك " طبعا يعتبر خرقا, حاليا النظام أوقف الهجوم"، مشيرا إلى أن المواقع التي تعرضت للهجوم لا وجود لـ "جبهة النصرة" فيها.
فيما لم يصدر أي تعليق من الجيش النظامي حول هذه التقارير.
وكان بشار الجعفري، مندوب السلطات في الأمم المتحدة قال إن الحكومة "متمسكة" بالرد ضد أي "خرق للهدنة", والتي دخلت حيز التنفيذ منتصف ليل الجمعة- السبت, مبديا استعداد بلاده للمشاركة في مفاوضات السلام السورية.
وكانت مصادر معارضة تحدثت في وقت سابق عن هدوء ساد مناطق عديدة في البلاد بعد وقت قصير من منتصف الليل عندما دخل الاتفاق حيز التنفيذ.
ودخل اتفاق هدنة وقف الأعمال القتالية في سوريا حيز التنفيذ منتصف ليل الجمعة السبت, وذلك بعد نحو ساعة على مصادقة مجلس الأمن بالإجماع على القرار رقم 2268 المتعلق بهذه الهدنة، التي تستثني كل من "داعش" و"جبهة النصرة"، وأبدى كل من النظام والمعارضة موافقتهما عليها.
ومن المتوقع أن يشمل الاتفاق خمس محافظات سورية تتوزع في ريف دمشق، حمص، حلب، حماه ودرعا، بنسبة لا تتجاوز 12% فقط من مساحة البلاد، فيما تتقاسم "جبهة النصرة" و"داعش" والقوات الحكومية السيطرة على باقي المناطق.
وستلتقي الدول التي تدعم عملية السلام في سوريا اليوم السبت في جنيف لتقييم وضع وقف العمليات القتالية، وفي حالة نشوب قتال ستخطر الولايات المتحدة وروسيا الدول الأخرى التي تدعم عملية السلام، كما ستتولى الولايات المتحدة وروسيا مراقبة وقف العمليات القتالية عن طريق مراكز في واشنطن وموسكو وعمان ومدينة اللاذقية ومقر الأمم المتحدة في جنيف.
سيريانيوز