جدير بالذكر
في ذكرى ولادته..تعرف على الكاتب سلمان رشدي المهدور دمه بسبب روايته "آيات شيطانية"
في 19 حزيران عام 1947 ولد الكاتب والروائي البريطاني من أصل هندي كشميري، سلمان رشدي، والذي أثار جدلاَ واسعاَ على خلفية نشر رواية له في الثمانينات أدت إلى صدور فتوى بإهدار دمه.
ذاع صيت رشدي بعد أن أصدر روايته " أطفال منتصف الليل" عام 1981، والتي مكنته من الفوز بجائزة بوكر الأدبية في نفس العام .
ألف رشدي العديد من الروايات والأعمال القصصية، وجمع في أسلوبه الأدبي ما بين الواقعية السحرية والخيال التاريخي؛ إذ تعنى أعماله بالعديد من الروابط الهجرات بين الحضارات الشرقية والغربية.
كانت روايته آيات شيطانية عام 1988 سببا في شهرة هذا الكاتب عالميا حيث أثارت بعد أيام من نشرها احتجاجات في عدة بلدان لأنها تسيء للإسلام والنبي محمد عبر احتوائها ما يعتبر تجديفا فيما تلقت دار النشر التي أصدرتها آلاف من رسائل التهديد والاتصالات التي طالبت بسحبها من الأسواق في حين اصدر مرشد الثورة الإسلامية في ايران آية الله الخميني في 14 شباط عام 1989 فتوى بإهدار دمه.
لجأ رشدي إلى استخدام أسماء مستعارة على خلفية الرواية التي تسببت بحالة من الجدل الكبير، وعاش في أماكن سرية، محاطة بالحراسة على مدار الساعة. إلا أنه ووفقا لتقارير فإن المؤلف يعيش في نيويورك منذ عام 2002 دون حراس.
انتخب رشدي بصفته عضواَ للجمعية الملكية للأدب في عام 1983، وهي المنظمة الأدبية العليا على مستوى سائر المملكة المتّحدة، وقُلّد وسام الفنون والآداب الفرنسي عام 1999، و مُنح لقب فارس على يد الملكة إليزابيث الثانية بسبب خدماته في الأدب عام 2007.