الأخبار المحلية
مقتل اللواء أحمد الغضبان المكلف بإدارة ملف المصالحة في وادي بردى
لقي اللواء المتقاعد أحمد الغضبان المكلف بإدارة ملف المصالحة في وادي بردى، مصرعه يوم السبت، إثر اصابته بطلق ناري في الرأس.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) أن "إرهابيين أطلقوا النار مساء اليوم على أحمد الغضبان أحد منسقي عملية المصالحة بوادي بردى بعد خروجه من اجتماع مع متزعمي المجموعات الإرهابية المسلحة في قرية عين الفيجة ما أدى إلى مقتله".
من جهتها, نقلت وسائل اعلام عن مصدر أمني قوله إن "اللواء الغضبان أصيب بطلقة قناص في منطقة وادي بردى، وقد توفي على إثر جروح بليغة أثر الإصابة". مضيفة أنه "أصيب أثناء خروجه من ورش الصيانة من نبع الفيجة بعد إنجاز المرحلة الأولى من إصلاح النبع".
وكان اللواء أحمد الغضبان تولى رسميا ملف إدارة شؤون منطقة عين الفيجة، التي ينحدر منها، ومسؤولية أمن نبع عين الفيجة وضمان تدفق المياه إلى دمشق.
وتولي الغضبان هذه المهمة بعدما توصل النظام والفصائل المسلحة بوادي بردى إلى اتفاق تم بموجبه وقف إطلاق النار في المنطقة بعد أسابيع من قتال أدى إلى قطع المياه عن دمشق.
ودخلت ورشات الصيانة إلى عين الفيجة في وادي بردى, يوم الجمعة, لإعادة تأهيل النبع , حيث اعلنت محافظة ريف دمشق انه سيتم اتخاذ تدابير سريعة لتوصيل المياه إلى دمشق في أسرع وقت ممكن, وستم إصلاح الاعطال خلال ثلاثة أيام.
وتم قطع الماء عن دمشق، وسط تقاذف الاتهامات بين النظام والمعارضة حول المسؤولية، اذ قالت مؤسسة المياه في دمشق وريفها ان قطع المياه جاء نتيجة اعتداءات المجموعات المسلحة على النبع، في حين قالت المعارضة إن القصف أدى لتدمير المضخات والأنابيب.
سيريانيوز