سقط قتلى وجرحى, يوم الأربعاء, جراء سقوط قذائف صاروخية على مدينة السقيلبية بريف حماه, وانفجار لغم أرضي في مدينة سراقب بريف ادلب, وسط قصف طال مدينة دوما بريف دمشق ومناطق عدة بحلب.
وذكرت مصادر مؤيدة, بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, أن "قذائف صاروخية سقطت على مدينة السقيلبية بريف حماة الشمالي الغربي, ما أدى إلى سقوط قتيلة وعدد من الجرحى وحدوث أضرار مادية".
من ناحية أخرى, قالت مصادر معارضة, إن "طفلين قتلا وأصيب رجل وامرأة وطفلين آخرين جراء إنفجار لغم أرضي بسيارتهم غرب مدينة سراقب بريف إدلب".
ونشر نشطاء, عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي, أسماء الطفلين اللذين قتلا جراء انفجار اللغم بمدينة سراقب.
وأضافت المصادر أن "الطيران الحربي الروسي شن غارات جوية على قرية الناجية بريف جسر الشغور بريف ادلب".
وفي حلب, أشارت مصادر معارضة إلى أن "قصفا جويا طال جبهة عزيزة وأريكادا وخان طومان والقراصي وتلحدية وأحياء كرم الطراب والحرابلة والإنذارات".
وفي ريف دمشق, ذكرت مصادر معارضة أن "قصفا بقذائف الهاون استهدف وسط مدينة دوما , تزامنا مع معارك في منطقة المرج بين الجيش النظامي ومقاتلي المعارضة".
واستعادت فصائل معارضة، الثلاثاء, السيطرة على مطار مرج السلطان في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وذلك عقب ساعات فقط من إعلان فصائل مقاتلة تشكيل غرفة عمليات جديدة في قطاع المرج، بعد تقدم للجيش النظامي في المنطقة من خلال السيطرة على المطار وأجزاء من البلدة، ليزيد من شدة الحصار على الغوطة.
وتتعرض مناطق خاضعة لسيطرة فصائل المعارضة لقصف متكرر وخاصةً بلدات الغوطة الشرقية, ما يؤدي إلى سقوط ضحايا جلّهم من المدنيين, في وقت تتعرض المناطق الخاضعة لسيطرة النظام في دمشق لسقوط قذائف بشكل شبه يومي، تزداد كثافتها بين الحين والآخر.
سيريانيوز
