قالت الأمم المتحدة، يوم الأربعاء، إن تحليل الصور التي التقطتها الأقمار الصناعية لهجوم على قافلة مساعدات قرب حلب الشهر الماضي يظهر أنه كان ضربة جوية".
وقال المستشار بمعهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث لارس بروملي في تصريحات صحفية بجنيف, بحسب وكالة (رويترز), "من خلال تحليلنا وجدنا أنها كانت ضربة جوية وأعتقد أن عدة مصادر أخرى قالت ذلك أيضا."
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اعلن يوم الجمعة أنه سيشكل لجنة داخلية تابعة للمنظمة الدولية للتحقيق في الهجوم، ودعا جميع الأطراف للتعاون الكامل
وتعرضت 31 شاحنة تنقل مساعدات من الامم المتحدة والهلال الاحمر السوري الى 78 الف شخص في أورم الكبرى بحلب لهجوم ليل 19 ايلول.
وسقط قتلى وجرحى, بينهم مدير مركز الهلال الاحمر السوري وعدد من الموظفين والمتطوعين الآخرين جراء قصف جوي استهدف قوافل المساعدات الانسانية في منطقة اورم الكبرى بريف حلب الغربي, في حادثة وصفتها مصادر معارضة "بالمجزرة."
ووجهت عدة دول, بينهما أمريكا وتركيا وبريطانيا, اصابع الاتهام لروسيا والنظام السوري, الا ان الحكومة السورية نفت ذلك, متهمة "مجموعات ارهابية" باعتبار المنطقة, التي وقع فيها الهجوم, خاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة, كما نفت روسيا ضلوعها في الحادث, داعية الى اجراء "تحقيق محايد"، وكاشفة عن تواجد طائرة أمريكية قرب المنطقة مكان الحادثة.
سيريانيوز