بسبب أزمة السيولة ..اندلاع احتجاجات وأعمال شغب في فنزويلا

اندلعت موجة احتجاجات في فنزويلا، يوم الجمعة، تخللتها أعمال نهب ومواجهات مع الشرطة، وذلك بعدما أدت خطة حكومية لطرح أوراق نقدية جديدة للتداول إلى نقص السيولة في البلاد.

اندلعت موجة احتجاجات في فنزويلا، تخللتها أعمال نهب ومواجهات مع الشرطة، وذلك بعدما أدت خطة حكومية لطرح أوراق نقدية جديدة للتداول إلى نقص السيولة في البلاد.

ونقلت وسائل اعلام عن نائب بالمعارضة قوله، إن ثلاثة أشخاص قتلوا وسط أعمال عنف في مدينة كالاو، في حين لم تؤكد الحكومة هدا الخبر.

وذكر شهود عيان بأن عدد من المحتجين قاموا بقطع الطرقات حاملين العملة من فئة 100 بوليفار وطالبوا المتاجر بقبولها وهتفوا بشعارات مناهضة للرئيس، في حين تعرضت عشرات المتاجر للنهب في عدة مناطق.

من جهته، حمل الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، السياسيين المعارضين "مسؤولية الاضطرابات"، مضيفاً أن "مثيري الشغب أحرقوا مصرفين حكوميين في بلدة غاسداليتو، بالقرب من الحدود مع كولومبيا".

وتحاول الحكومة، التي تواجه تضخما أدى إلى انخفاض قيمة العملة بشكل كبير، طرح عملة ورقية قيمتها أكبر بمئتي مرة من العملة السابقة. لكن الخطة خرجت عن مسارها، عندما أمر مادورو بسحب الأوراق النقدية من فئة الـ100 بوليفار من التداول قبل وصول العملة الجديدة.

والورقة النقدية من فئة الـ100 بوليفار، كانت الأكبر في التعامل وتساوي 3 سنتات أمريكية، وتشكل 77% من السيولة المتداولة في السوق.

وبذلك، لم تعد العملة الورقية من فئة الـ100 بوليفار قانونية منذ الخميس، وأمهل البنك المركزي الفنزويلي المواطنين 10 أيام لتبديلها، لكن مادورو مدد المهلة 5 أيام أخرى.

وتشهد فنزويلا، إحدى أسوأ الأزمات الاقتصادية في تاريخها، على خلفية التراجع الكبير في أسعار النفط الذي يشكل 96% من عائداتها.

يشار الى انه يعيش في فنزويلا عدد كبير من السوريين هاجروا اليها بدءا من اوائل القرن الماضي.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close