أعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة, يوم الأحد, أن الجيش النظامي أعاد الأمن والاستقرار إلى بلدات وقرى وادي بردى بريف دمشق الغربي, كاشفاً عن نتائج عملياته العسكرية في المنطقة والتي وصفها بأنها "ناجحة".
ونقلت وكالة "سانا" للأنباء الرسمية عن قيادة الجيش قولها, في بيان, إن "العمليات العسكرية في المنطقة المذكورة ساهمت في تهيئة الظروف لإنجاز تسويات ومصالحات في عدد من قراها, والسيطرة على بسيمة وعين الخضرا ودير مقرن وعين الفيجة ودير قانون وكفير الزيت والحسينية وكفر العواميد وبرهليا وإفرة وسوق وادي بردى بمساحة إجمالية بحدود 400 كم مربع".
وجاء ذلك عقب يوم على دخول الجيش النظامي بلدة عين الفيجة في منطقة وادي بردى بريف دمشق, بموجب اتفاقية مع الفصائل المسلحة.
وتضمنت الاتفاقية عدة بنود أبرزها وقف إطلاق النار في كامل منطقة قرى وادي بردى وانسحاب الفصائل المعارضة من المنطقة و دخول ورشات الصيانة وإصلاح تجهيزات النبع تمهيداً لإعادة ضح المياه إلى دمشق.
وكان الجيش النظامي حقق, منذ بدء عملياته العسكرية في وادي بردى, تقدماَ في المنطقة, حيث سيطر على عين الخضرا ومرتفع رأس الصيرة المطل على بلدتي عين الفيجة ودير مقرن في منطقة وقرية بسيمة , كما تقدم باتجاه نبع الفيجة وبات على مشارفها.
وشهدت منطقة وادي بردى اشتباكات, منذ أكثر من شهر, بين الفصائل المسلحة والجيش النظامي الى جانب تكثيف القصف من قبل الأخير على المنطقة, في محاولة منه استعادة السيطرة عليها, حيث تتهم المعارضة النظامي بخرق مستمر للهدنة التي أعلن عنها مؤخرا بوساطة روسية تركية, في حين تشير مصادر موالية إلى أن الجيش يستهدف عناصر من "النصرة" الغير مشمولين بالهدنة.
سيريانيوز
