الأخبار المحلية
الأمم المتحدة مستعدة لدعم مهمة روسيا وفرنسا الإنسانية في غوطة دمشق
أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، يوم الأربعاء ، أنه "مستعد لتقديم الدعم لضمان نجاح عملية تقديم المساعدات الإنسانية من قبل فرنسا وروسيا للغوطه الشرقية في سوريا".
وجاء على الحساب الرسمي للمكتب على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) "يرحب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالمبادرة الفرنسية — الروسية الأخيرة لتقديم المساعدات الإنسانية إلى الغوطه الشرقية".
وأضاف أن "مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية على استعداد لتقديم الدعم اللازم لضمان نجاح هذه العملية الإنسانية الهامة".
ويأتي ذلك بعد يوم واحد، على إعلان متحدثة باسم الأمم المتحدة ، أن المنظمة الدولية لن تشارك في مبادرة فرنسية روسية لإيصال المساعدات الطبية إلى الغوطة الشرقية التي تسيطر عليها القوات السورية.
وأصدرت روسيا وفرنسا بيانا مشتركا أعلنتا فيه عن نية البلدين في إطار مشروع مشترك لتقديم المساعدات الإنسانية لسكان الغوطه الشرقية، وتتكون هذه المساعدة من منتجات طبية ضرورية لـ 500 شخص مصاب بجروح خطيرة ، وأدوية ضرورية لعلاج 15000 إصابة طفيفة.
وفي الأسبوع الماضي، ذكرت وزارة الدفاع الروسية، أن طائرة نقل عسكرية تابعة للقوات الجوية الروسية، نقلت أكثر من 40 طنا من المساعدات الإنسانية من فرنسا إلى سوريا.
وقالت الوزارة، إنه سيتم نقل هذه الأدوية والمواد الضرورية، بمساعدة المركز الروسي للمصالحة في الجمهورية العربية السورية وممثلي الهلال الأحمر العربي السوري، إلى السكان المدنيين "في الغوطه الشرقية، الذين ما زالوا بحاجة إلى المساعدة، خاصةً في مجال الرعاية الطبية الطارئة في المستشفيات، التي يديرها الهلال الأحمر العربي السوري".
وأعلنت فرنسا أنه سيجري توزيع المساعدات تحت إشراف مستقل من قبل فريق تابع للأمم المتحدة كي تضمن أين ستذهب تلك المعونات ومتى سيتم توزيعها.
وأفاد مصدر دبلوماسي فرنسي يوم الجمعة بأن فرنسا لا تأتمن على المساعدات مع الهلال الأحمر العربي السوري.
يشار إلى أن الحراسة ستنفذ وفقا لقواعد هيئة الأمم المتحدة، بدعم من روسيا ووفقا للقانون الإنساني الدولي.
سيريانيوز