الأخبار المحلية
النفط: وصول ناقلتي محروقات تكفي لشهر.. وعودة الخط الائتماني الإيراني قد "لا تكون قريبة"
أعلنت وزارة النفط عن وصول ناقلتي محروقات إلى البلاد تكفي حوالي شهر، كاشفة عن الصعوبات في تأمين المشتقات النفطية في ظل توقف الدعم الإيراني، مرجحة بأن عودة الخط الائتماني الإيراني" قد لا تكون قريبة".
وقال مصدر مسؤول في الوزارة، لصحيفة "تشرين" المحلية، ان الوضع الراهن "استثنائي"، وتوجد العديد من المعوقات من ناحية تأمين المشتقات النفطية، منها "المصاعب المادية" و "العقوبات الاقتصادية" .
ولفت المصدر الى صعوبات في توفير المادة بشكل كبير، نظراَ لاعتماد البلاد على الغير من خارج سوريا للحصول على المشتقات النفطية.
واعتبر المصدر أن الحل الأمثل لإنهاء حالة القلق من نقص المادة، يتمثل بـ"عودة النفط من الشمال ".
وأضاف المصدر أنه إلى حين عودة النفط السوري من الشمال، هناك عقود توريد مشتقات نفطية تكفي عامين، و"ستبقى الحال على ما هي عليه بانتظار التوريدات التي غالباً ما تكون هنالك معاناة في تأخر وصولها بسبب العقوبات الاقتصادية المفروضة أو مصادرتها على الطريق أو تعرضها لعدد من العوائق".
وأشار المصدر إلى أن عودة الخط الائتماني الإيراني، ستسهم في "انفراج كبير في أزمة المشتقات النفطية"، مرجحاَ ألا تكون عودة هذا الائتمان "قريبة".
وكانت وكالة "رويترز" أفادت، في وقت سابق من الشهر الجاري، نقلاَ عن مصدر وصفته بـ"المطلع"، أن الحكومة السورية تلقت ناقلتي نفط إحداها من إيران وذلك للمرة الأولى منذ 6 أشهر .
ومرت البلاد بأزمة خانقة في توفير المشتقات النفطية من بنزين ومازوت وغاز، تسببت بحدوث طوابير امام محطات الوقود ومراكز توزيع الغاز، وسط وعود حكومية وتطمينات بحصول "انفراجات" في الأزمة.
وأقرت الحكومة إجراءات جديدة للعمل بالبطاقة الذكية للحصول على المشتقات النفطية، تخصص من خلالها الكميات المحددة لكل مواطن، ولا يمكن الحصول على المحروقات الا من خلال هذه البطاقة.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وأرجعت مصادر رسمية سبب الأزمة الخانقة في المشتقات النفطية، إلى عدة أسباب منها العقوبات الاقتصادية وتوقف الخط الائتماني الإيراني منذ 6 أشهر، مشيرة إلى أن البلاد لديها من النفط الخام حوالي 24 ألف برميل، مع العلم أنها بحاجة إلى 100 ألف برميل يوميا.
سيريانيوز