"نيويورك تستضيف الاجتماع المقبل حول سوريا وليس فيينا"
توقع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، يوم الخميس، إعلان وقف شامل للنار في كل سوريا في مطلع كانون الثاني المقبل, مشيرا إلى إن الاجتماع الدولي المقبل للبحث عن حل سياسي للأزمة السورية، سيعقد في نيويورك وليس في فيينا التي نظمت فيها الاجتماعات السابقة.
وقال بان كي مونو في مؤتمر صحفي, إن "عملية فيينا للسلام أتاحت اندفاعة جديدة"، مضيفاً "نعمل على إطلاق مبادرة في بداية كانون الثاني، تشمل في آن واحد محادثات سياسية بين السوريين ووقفا لإطلاق النار في جميع أنحاء سوريا".
وأردف الأمين العام للأمم المتحدة انه "مع العمل الشاق والمفاوضات بين الأطراف المعنية، ينبغي أن يكون هناك وقف للنار في أقرب وقت من كانون الثاني".
وكان بان قال قبل أيام إن الأولوية في سوريا هي لوقف إطلاق النار خلال 6 أشهر وإجراء انتخابات بعد عام, ليتلو ذلك الإعلان عن اتفاق برعاية أممية بين النظام وفصائل معارضة في حمص يقضي بخروج المقاتلين المعارضين من حي الوعر آخر معاقلهم في المدينة.
وفيما يخص المجتمع المقبل لحل الازمة السورية, قال بان إن الدول المعنية "تنسق فيما بينها بشكل وثيق لعقد الاجتماع المقبل لعملية فيينا هنا في نيويورك".
ولم يشر الأمين العام للأمم المتحدة إلى موعد المؤتمر إلا أن وكالة الأنباء الفرنسية (أ ف ب) نقلت عن دبلوماسيين في الأمم المتحدة قولهم انه سيعقد على الارجح في 18 كانون الاول.
واستضافت فيينا مؤخرا جولتي محادثات بشأن سوريا, بمشاركة العديد من الدول بينها إيران وروسيا والولايات المتحدة والسعودية, دون حضور أي طرف سوري سواء من المعارضة او النظام, واتفق المشاركون في اجتماع فيينا الثاني في منتصف شهر تشرين الثاني الماضي على عملية سياسية تفضي إلى انتخابات في سوريا خلال عامين, وإجراء محادثات رسمية بين الحكومة والمعارضة بحلول مطلع العام المقبل. دون التوصل لاتفاق حول مصير الرئيس بشار الأسد.
سيريانيوز