أعلنت القيادة المركزية الأمريكية التابعة لوزارة الدفاع ، يوم السبت، أنها استهدفت منشأة تابعة لقادة تنظيم "القاعدة" في شمال ادلب.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول العمليات الإعلامية بالقيادة المركزية، اللفتنانت كولونيل إيرل براون، في بيان بالبريد الإلكتروني، إن قادة التنظيم "مسؤولون عن هجمات تهدد المواطنين الأمريكيين وشركاءنا والمدنيين الأبرياء“.
وذكرت معلومات متطابقة من مصادر عدة ، في وقت سابق السبت، ان ضربات صاروخية استهدفت اجتماعاً لقياديين ينتمون لفصيلي "حراس الدين" التابع لتنظيم "القاعدة"، و"أنصار التوحيد" (جند الأقصى سابقاً) ، داخل معسكر تابع لهم في شمال ادلب، ما أسفر عن سقوط حوالي 40 قتيلاَ في صفوفهم.
وجاءت الضربات بعد أقل من 24 ساعة على خروج مظاهرات في إدلب، احتجاجاَ على الحملة العسكرية التي يشنها النظام السوري وروسيا الداعمة له، حيث اقتحم المتظاهرون معبري باب الهوى وأطمة ، ما حدا بالشرطة التركية إلى اطلاق النار لمنع وصول المحتجين إلى داخل الأراضي التركية .
وأعلنت روسيا، يوم الجمعة، التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار من جانب واحد متمثلاً بالقوات الحكومية السورية في إدلب، حيث دخل القرار حيز التنفيذ صباح يوم السبت 31 أب .
وجاء الاعلان عن وقف النار، بعد أشهر من القصف العنيف المتواصل، والمباحثات الدولية حول ضرورة وقف العنف في ادلب وحماية المدنيين بالمنطقة.
سيريانيوز