كشف موقع "إنتلجنس أونلاين"، إن "الدبلوماسية السرية" تساعد النظام السوري، في الضغط على الاتحاد الأوروبي لرفع عقوباته عن دمشق.
وأضاف الموقع في تقرير له ، أن قرار "محكمة العدل" الأوروبية الشهر الماضي، بإلغاء العقوبات عن رجل الأعمال السوري "نزار الأسعد"، المتهم بصلته بالنظام السوري، من شأنه أن يشجع دمشق في جهودها لرفع العقوبات الأوروبية.
وأشار الموقع، إلى أن القانوني "فنسنت بيسفو" الذي زار دمشق في العام الماضي، أعد تقاريراً للمجلس الأوروبي قبل مغادرته منصبه، كانت تبدو تدريجياً لصالح إعادة تقييم سياسة العقوبات على سوريا.
وأكد موقع "إنتلجنس أونلاين"، أن "بيسيفو" ليس المسؤول الأوروبي الوحيد الذي يحاول حث الاتحاد الأوروبي على إعادة تقييم سياسة العقوبات، موضحاً أن النائب الفرنسي في البرلمان الأوروبي "تييري مارياني"، وهو زائر دائم لدمشق، دعا الاتحاد الأوروبي مراراً إلى مناقشة هذه القضية.
ويعتبر قرار إلغاء العقوبات عن رجال أعمال سوريين ، سيشجع النظام السوري على محاولات إقناع مؤسسات أوروبية أخرى لرفع العقوبات عن شخصيات وهيئات أخرى، بحسب الموقع.
سيريانيوز.