الأخبار المحلية
"هيئة المفاوضات" تدعو لفتح تحقيق حول استخدام طائرات روسية قنابل حارقة بغاراتها في سوريا
اتهمت "الهيئة العليا للمفاوضات"، يوم الخميس، روسيا باستخدام قنابل حارقة وعنقودية على المدنيين في سوريا، داعية الأمم المتحدة لفتح تحقيق حول ذلك.
ونشرت وكالة (رويترز) عن المنسق العام لـ"الهيئة العليا" للمفاوضات رياض حجاب ما كتبه إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون "أطلقت قوات جوية روسية بصورة متكررة قنابل حارقة وقنابل عنقودية لقتل وترهيب المدنيين السوريين ومن بينها عشر حوادث موثقة على الأقل."
وكانت مصادر معارضة اتهمت يومي الأربعاء والخميس، الطيران الروسي باستخدام قنابل فوسفورية وعنقودية، وقنابل النابالم الحارق، في غارات شنتها على مناطق في حلب وريفها، أوقعت ضحايا.
وأضاف حجاب "لقد انتهكوا معاهدة حظر وتقييد أسلحة تقليدية معينة وخرقوا القانون الانساني الدولي."
وتعقيباً على اتهامات المعارضة لروسيا، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جون كيربي للصحفيين في واشنطن، أن الولايات المتحدة لا يمكنها تأكيد مزاعم المعارضة السورية، لافتا الى إنها تتعامل مع هذه المزاعم على محمل "شديد الجدية".
وأضاف كيربي "بصرف النظر عن القنابل التي يستخدمونها (الروس) فإنهم يجب ألا يقصفوا الجماعات الملتزمة بالقتال ضد تنظيم (الدولة الإسلامية) أو المدنيين."
وتتهم اطراف دولية واطياف من المعارضة السورية الجيش النظامي وروسيا بشن غارات على عدة مناطق مدنية لاسيما بخلب, باستخدام أسلحة وقنابل "محرمة دوليا" , الامر الذي تنفيه الاخيرة, مشيرة الى انها تستهدف "ارهابيين".
وتستخدم القنابل الحارقة مواد مصممة لإشعال النيران في الاجسام أو حرق الاشخاص. والقنابل العنقودية حاويات تنفجر في الجو لتنثر قنابل أصغر حجما فوق مساحة كبيرة. والنوعان كلاهما محظوران بموجب معاهدة الأسلحة التقليدية.
وتتصاعد الاعمال القتالية والمعارك في عدة مناطق من حلب وريفها، الامر الذي يؤدي لسقوط ضحايا ودماراً في البنى التحتية للمدن والقرى، في وقت يزداد فيه الوضع الميداني والعسكري في مناطق بمحافظة حلب وريفها تعقيدا بعدما باتت مقسمة بين الجيش النظامي والفصائل الإسلامية والمقاتلة، فضلا عن مواجهات ومعارك بين الأكراد وتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، الذي يدخل في معارك أيضا بمواجهة بعض فصائل المعارضة.
سيريانيوز