أفادت مصادر متابعة في دمشق لصحيفة "الشرق الأوسط"، بأنّ نشر وسائل الإعلام الإيرانية، بنود اتفاقية التعاون الاقتصادي الاستراتيجي بين طهران ودمشق سابقة ونوع من "الضغوط" على سوريا، "كي لا تمضي بعيداً عن نطاق النفوذ الإيراني".
وأضافت المصادر، إنّ "تلويح" إيران بورقة الديون تزامن مع حمى التصريحات التركية المتعلقة بمسار التقارب بين أنقرة ودمشق، وكذلك اللقاء المحتمل بين "الأسد" و"أردوغان"، والجهود الروسية "المبذولة" في هذا الخصوص.
كما أشارت المصادر إلى أنّ كشف الطرف الإيراني عن حجم الديون والمدة الزمنية للاتفاقية المحددة بعشرين عام لسدادها، يعكس بعضاً من ملامح مطالب إيران، "بمعنى حصتها في حال تمّ الجلوس إلى طاولة التفاوض متعددة الأطراف، للوصول إلى مخارج للملف السوري".
ويعود للواجهة ملف الديون الإيرانية المستحقة على دمشق بين الحين والآخر، بالضغط لتنفيذ الاتفاقيات والخطط الاستثمارية الاستراتيجية بين البلدين، كضمان لسداد سوريا ديوناً تبلغ نحو 50 مليار دولار في القطاع المدني، حسب تقارير إيرانية.
سيريانيوز