تعهد البيت الابيض يوم الثلاثاء بالرد سريعا وبالطريقة المناسبة حال استخدام الرئيس بشار الأسد، أسلحة كيميائية.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، في بيان لها إن "الولايات المتحدة تتابع عن كثب الأوضاع في محافظة إدلب ، التي يواجه فيها ملايين المدنيين العزل تهديدا بالهجوم الوشيك من قبل نظام الأسد بدعم من روسيا وإيران", مشيرة إلى أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، "حذر من أن تنفيذ مثل هذا الهجوم سيمثل تصعيدا متهورا للنزاع المأساوي وسيعرض للخطر حياة مئات آلاف الأشخاص".
وأضافت ساندرز "نود أن نؤكد بوضوح أن موقفنا الصارم لا يزال ثابتا ويكمن في أن الولايات المتحدة وحلفاءها سيردون سريعا وبصورة مناسبة حال اتخاذ الرئيس بشار الأسد قرارا باستخدام الأسلحة الكيميائية من جديد".
ووجه ترامب، في وقت سابق اليوم، تحذيرا للرئيس بشار الأسد وروسيا وايران من شن عملية عسكرية "متهورة" في ادلب, فيما وصف الكرملين تلك التحذيرات بانها "نهج ناقص" و "غير شامل".
وتعهدت ساندرز مع ذلك بأن "الولايات المتحدة ستواصل العمل بلا كلل مع حلفائها على إيجاد حل دبلوماسي مستدام من أجل تسوية الأعمال القتالية في سوريا تحت رعاية القرار رقم 2254 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".
وتمت الاشارة في اكثر من مناسبة من قبل دول غربية الى امكانية استخدام النظام السوري السلاح الكيماوي في اطار هجماتها المزمع تنفيذها على ادلب وان مثل هذا التصرف سيواجه برد عسكري وتوجيه ضربات جوية الى مواقع للنظام ، فيما ينفي النظام امتلاكه للاسلحة الكيماوية او استخدامها او أي نية لاستخدامها في المستقبل.
سيريانيوز