الاخبار السياسية
في تراجع كبير مقارنة بـ 2014.. تسجيل نحو 40 ألف لاجيء سوري في الأردن خلال 2015
أعلنت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الأردن, يوم الأربعاء, عن تسجيل حوالي 40 ألف لاجيء سوري لديها خلال العام الماضي 2015, وذلك في مؤشر على التراجع الكبير الذي طرأ على أعداد النازحين, مقارنة مع عام 2014 الذي شهد تسجيل 10 آلاف لاجيء و121 ألفاً شهرياً.
وقالت المسؤولة في قسم العلاقات الخارجية لدى مكتب المفوضية السامية بالأردن نداء ياسين ، في تصريحات لوكالة انباء (الاناضول) التركية, ان "عدد اللاجئين السوريين المسجلين رسمياً في الأردن هو 633.5 ألف لاجيء، منهم نحو 40 ألفاً سجلوا العام الماضي".
وبينت ياسين أن "من دخلوا الأراضي الأردنية في 2015، بمعدل ثلاثة آلاف لاجئ سوري شهرياً".
وعن تراجع معدلات دخول السوريين إلى الأردن خلال العام الماضي، أرجعت ياسين هذا التراجع إلى أربعة أسباب مرتبطة بـ "قطع المساعدات وضعفها عن اللاجئين السوريين في الأردن من برنامج الغذاء العالمي، وغلاء المعيشة، وتوجه اللاجئين إلى الدول الأوروبية، والسبب الأهم والرئيس هو احتدام الصراع في بلادهم، الذي حال دون وصولهم إلى الحدود السورية الأردنية".
واظهر تقرير صادر عن وزارة التخطيط والتعاون الدولي الأردنية، الثلاثاء، أن عدد السوريين في المملكة يبلغ حوالي 1.370 مليون لاجيء، يعيش منهم داخل مخيمات الايواء حوالي 115 ألفاً.
واشار التقرير، أن احتياجات المملكة في العام 2015 لتغطية تكاليف استضافة هذا العدد من اللاجئين تم تقديرها بثلاثة مليارات دولار أمريكي، فيما بلغ مجموع ما التزمت به الدول المانحة لتمويل خطة الإستجابة خلال العام الماضي حوالي مليار دولار.
وكان الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني قال, في وقت سابق, ان الأردن ينتهج سياسة الحدود المفتوحة أمام اللاجئين السوريين, ولن يتجاوز التقييم الأمني في التعامل مع السوريين , مشيرا إلى وجود مليون و400 ألف لاجئ سوري في المملكة.
وتقدر الأمم المتحدة أعداد اللاجئين السوريين في الأردن بـ 600 الف لاجئ مسجل لديها, بينما تقول السلطات الأردنية "ان المملكة تستضيف نحو 1,4 مليون لاجئ سوري، يشكلون 20% من عدد سكانها البالغ نحو 7 ملايين نسمة.
يشار إلى إن الحكومة الاردنية طالبت في شهر تشرين الأول الماضي المجتمع الدولي والدول المانحة بدعمها بمبلغ 8,2 مليار دولار لتحمل أعباء استضافة اللاجئين السوريين بين عامي 2016 و 2018, إذ تشكل الأعداد الكبيرة للاجئين في الأردن عامل ضغط اقتصادي واجتماعي
سيريانيوز