أثارت تصريحات المغنية اللبنانية ميريام فارس التي بررت فيها عدم اقامتها حفلات بمصر بان "متعهدي" الحفلات هناك لم يعودوا قادرين على دفع اجرها الذي "ارتفع كثيرا" ردود افعال قاسية من الجمهور وشخصيات معروفة في مصر.
ونقلت وسائل اعلام عن فارس خلال المؤتمر الصحافي الخاص بمشاركتها في فعاليات مهرجان "موازين" بالمغرب أن غيابها عن مصر بعد الثورة بسبب ارتفاع طلباتها المادية وهو ما جعلها "ثقيلة على مصر" ، مما ماتسبب بموجة غضب كبيرة.
وقالت ميريام "قبل الثورة كنت أحيي أكثر من حفلين وثلاثة أسبوعيًا، لكن بعدها توقفت الحفلات، وفي ذلك الوقت أنا كبرت وأجري ارتفع وزادت متطلباتي، بصراحة أصبحت تقيلة على مصر ولهذا لم أعد موجودة بكثرة هناك".
من جانبه رد الشاعر الغنائي أمير طعيمة على تصريحات فارس عبر حسابه على الفيسبوك قائلا بأن مصر نظمت حفلات لمطربين عالميين بعد الثورة كان على رأسهم الموسيقي العالمي "ياني" الذي تخطى أجره في حفلتي الأهرامات المليون دولار.
وأوضح طعيمة أن معظم نجوم الصف الأول في لبنان أقاموا حفلات بمصر مثل راغب علامة ونانسي عجرم وإليسا، وكذلك السيدة ماجدة الرومي، معتبراً أنهم يفوقون فارس بالأجر وبالقيمة الفنية كذلك.
وأردف طعيمة أن فارس ليست ثقيلة على مصر وإنما أرشيفها الغنائي ليس بالثقيل، وبالتالي لا يوجد طلب عليها من مصر، موجها لها نصيحة أن تعمل على نفسها بدلا من تلك الحجج الواهية.
كما سخر وليد منصور منظم الحفلات والمنتج من من تصريحات فارس عبر حسابه على "فيسبوك" مشيرا الى أن ميريام كانت تحصل على 20 ألف دولار حينما كان سعر الدولار 7 جنيهات مصرية، أي ما يوازي 140 ألف جنيه، وهو ما يعادل سعر إيجار سماعة في حفلات عمرو دياب وتامر حسني وحماقي وشيرين.
وبحسب مصادر اعلامية فان ميريام رفعت أجرها لقاء احياء الحفلات الغنائية بعدما كان يتراوح بين 80 و160 ألف دولار ليصل الى 250 ألف دولار مؤخرا.
سيريانيوز