الاخبار السياسية

تعقيباً على قصف ادلب... بريطانيا: سنرد على أية محاولة لاستخدام الكيماوي لاحقاً

08.05.2019 | 17:50

هددت وزارة الخارجية البريطانية بالرد في حال لجأ النظام السوري إلى شن هجوم بالسلاح الكيماوي في سوريا، تعقيباً على استهداف معاقل المعارضة المسلحة في منطقة "خفض التصعيد" بشمال غربي البلاد.

وأعرب وزير الخارجية البريطاني، جيرمي هنت، في بيان، نشرته وكالة "الاناضول"، عن "القلق" من الهجمات التي تشنها القوات النظامية والروسية داخل حدود منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب.

واتهم الوزير البريطاني النظام السوري وروسيا بـ"انتهاك" اتفاق وقف اطلاق النار المبرم بين روسيا وتركيا، من خلال شن غارات وقصف بـ"البراميل المتفجرة" على شمال غربي سوريا، واصفاً الوضع الانساني في المنطقة بـ"السيئ جداً".

وأضاف الوزير "يجب ألا يُنسى أنه سيتم "الرد المناسب والسريع" على أية "محاولة مستقبلية" لاستخدام "الأسلحة الكيميائية" بسوريا .

ولم يوضح البيان كيفية الرد البريطاني على أي محاولة لاستخدام الكيماوي لاحقاً في سوريا.

وتتواصل حملة التصعيد العسكري من معارك وقصف متبادل بين القوات النظامية، المدعومة بالطيران الروسي من جهة وفصائل المعارضة من جهة أخرى، في مناطق بريفي ادلب وحماه، الأمر الذي أدى إلى سقوط ضحايا، في هجمات هي الأعنف منذ دخول اتفاق سوتشي حيز التنفيذ.

وأطلق الجيش النظامي، الاثنين، مدعوماً بالطيران الروسي، حملة عسكرية برية في ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي، قال انه رداً على "خروقات" المعارضة، بعد إرساله العديد من الأرتال العسكرية إلى جبهات القتال في ريف حماة الشمالي وريف اللاذقية ومحيط إدلب.



تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام  ، فيسبوك ، تويتر.


وتشكل إدلب وريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي وجزء صغير من ريف اللاذقية الشمالي منطقة "خفض تصعيد" بموجب اتفاقات تم التوصل إليها في إطار عمل منصة أستانا بين الدول الضامنة، وتمثل هذه المنطقة آخر معقل للمسلحين في سوريا.

وأثار التصعيد بريفي ادلب وحماه، ردود أفعال دولية، حيث دعت الأمم المتحدة إلى "ضمان حماية المدنيين" في المنطقة، فيما دعت فرنسا الى تبني قرار سياسي مدعوم من الأمم المتحدة لإيقاف القتال في ادلب.

سيريانيوز


TAG: