قالت وزارة الخارجية، يوم الأربعاء، إن تفجير الحسكة، يهدف لإطالة أمد الأزمة، مطالبة مجلس الأمن باتخاذ الاجراءات الرادعة والعقابية بحق الأنظمة الداعمة والممولة للاهاب.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في رسالتين للأمم المتحدة ومجلس الأمن إن التفجير في مدينة الحسكة يأتي "تنفيذا لسياسات مشغلي الجماعات الإرهابية من أنظمة الحقد والتطرف الحاكمة في كل من الرياض وأنقرة والدوحة والدول الغربية المعروفة، بغرض إطالة أمد الأزمة في سوريا وزيادة آلام الشعب السوري".
ويتهم النظام دولاً مثل تركيا وقطر والسعودية بتقديم الدعم المادي والعسكري لمقاتلي المعارضة، وتقويض الجهود الرامية إلى حقن دماء الشعب السوري وإفشال محادثات جنيف وترتيبات التهدئة واتفاق وقف الأعمال القتالية في سوريا.
ودعت الخارجية مجلس الأمن لاتخاذ "الإجراءات الرادعة والعقابية والفورية بحق الأنظمة الداعمة والممولة للإرهاب، ومنعها من الاستمرار في دعمه والعبث في الأمن والسلم الدوليين".
وكان تفجير انتحاري وقع يوم الثلاثاء، امام مخبز في حي الصالحية بمدينة الحسكة، أسفر عن مقتل 10 اشخاص واصابة 27 اخرين.
وياتي التفجير بعد نحو 10 أيام من تفجير عبوة ناسفة في بلدة الجوادية شمال الحسكة , مااسفر عن حدوث اضرار مادية.
سيريانيوز