أخبار العالم

حملة مداهمات ضد مشتبه بهم بالانتماء لـ "داعش" في إسطنبول وأزمير

30.06.2016 | 12:46

شنت فرق مكافحة الإرهاب التابعة لمديرية أمن إسطنبول، يوم الخميس، حملة مداهمات ضدّ عناصر يشتبه بإنتمائهم لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، في عدد من مناطق المدينة وذلك بعد يومين من سقوط عشرات القتلى والجرحى بثلاث تفجيرات انتحارية في مطار أتاتورك.

ونقلت وكالة "الأناضول" التركية الرسمية للأنباء عن مصادر أمنية قولهم أن الفرق قامت خلال المداهمات التي جرت بقيادة عناصر من شرطة العمليات الخاصة، في مناطق بنديك، وبشق شهير، وسلطان بيلي، بتفتيش دقيق للمواقع المُحددة مسبقاً، فيما لم تفصح هذه الجهات عن معلومات بخصوص الموقوفين خلال المداهمات.

وبالتزامن مع حملات إسطنبول، قامت فرق مكافحة الإرهاب في مديرية أمن ولاية إزمير الغربية، بشن عدة مداهمات في عدد من مناطق الولاية، وأوقفت خلالها 9 أشخاص بتهمة انتمائهم لتنظيم "داعش".

وبحسب المصادر الأمنية فإنّ 200 من عناصر الشرطة شاركوا في المداهمات، وعثروا في الأماكن المحددة مسبقاً، على وثائق تنظيمية، و3 بنادق صيد.

ويواجه الموقوفين تُهم الاتصال مع التنظيم في الداخل السوري، والقيام بفعاليات تخدم مصالح وأهداف "داعش" في إزمير، إضافة إلى تأمين عناصر وموارد مالية ودعم لوجستي له..

وفيما يخص مقتل "إرهابيين" إثنين من "داعش" على يد القوات التركية في 25 حزيران ، بالقرب من الحدود السورية، أوضحت التقارير الاستخباراتية، أنّ أحد الإرهابيين المدعو (محمد عرب)، كان يخطط للقيام بعملية انتحارية في العاصمة أنقرة، أو في ولاية أضنة الجنوبية.

وأضافت التقارير الاستخباراتية، أنه عُثر في حوزة عرب، على تذكرة سفر تُظهر أنه قدِم في 21 حزيران الحالي، من العاصمة السورية دمشق، إلى مدينة القامشلي، عبر الجو.

وكان رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، قال في تصريحات، فجر أمس، إنَّ التحقيقات الأولية تشير إلى أن تنظيم "داعش" يقف خلف الهجوم، الذي نفذه 3 انتحاريون في مطار أتاتورك بمدينة إسطنبول وراح ضحيته 41 شخصا.

كما رجحّ خبراء أمنيون ضلوع تنظيم "داعش" في الاعتداء على مطار أتاتورك الدولي، استناداً منهم على عدة مؤشرات من بينها تشابه تلك الحادثة مع ما سبق من هجمات.

من جهته دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان, عقب هجوم مطار أتاتورك, لبدء مكافحة مشتركة، بقيادة الدول الغربية، في أنحاء العالم ضد التنظيمات الإرهابية.

سيريانيوز


TAG: