الأخبار المحلية
خروقات متواصلة لاتفاق "خفض التصعيد" في عدة مناطق ..وتبادل التهم بين الأطراف
شهدت عدة مناطق بأرياف دمشق وحمص وحماه, يوم الاحد, عمليات قصف, وسط تبادل التهم بين الاطراف عن حدوث خروقات لاتفاق "خفض التصعيد", الذي دخل حيز التنفيذ 6 ايار الجاري, بموجب مذكرة وقعتها الدول الضامنة خلال اجتماع استانا.
وذكرت مصادر معارضة, بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, ان ضحايا سقطوا جراء قصف صاروخي شنه الجيش النظامي على بلدة الأشعري في غوطة دمشق الشرقية
واشارت المصادر الى ان الجيش النظامي استهدف بالصواريخ وبالمدفعية الثقيلة والبراميل المتفجرة سقبا ودوما والمحمدية وبيت نايم والزريقية ومنطقة الظهر الاسود في الغوطة الشرقية .
من جهة اخرى, اضافت المصادر ان الطيران الحربي شن غارات جويّة على قرية "حمادة عمر" في ريف حماة الشمالي.
وفي ريف حمص الشمالي, لفتت مصادر معارضة الى ان الجيش النظامي شن قصفا مدفعيا على قرية الزكاة وبلدة الغنطو .
من جهتها, تحدثت وكالة الانباء (سانا) أن "المجموعات المسلحة في قرية الغنطو بالريف الشمالي اطلقت الرصاص باتجاه منازل المواطنين في قرية جبورين ما تسبب باصابة امراة بجروح في الرأس".
واشارت الى ان "المجموعات المسلحة المنتشرة في بلدة تلبيسة قصفت بأكثر من 10 قذائف هاون الاحياء السكنية في قرية الاشرفية بريف حمص ما أسفر عن حدوث اضرار مادية ببعض المنازل والممتلكات العامة والخاصة ".
ولفتت إلى أن وحدات الجيش العاملة في حمص "ردت على مصادر إطلاق القذائف والرصاص وحققت إصابات مباشرة".
بدورها, بينت وزارة الدفاع الروسية ان اللجنة المشتركة الروسية-التركية سجلت "6 خروقات لوقف النار في سوريا خلال اليوم الماضي".
وقالت الوزارة, في بيان, ان الجانب الروسي في اللجنة المشتركة الخاصة بالنظر في الوقائع المتعلقة بوقف الأعمال القتالية "سجل خلال اليوم الماضي 4 حالات إطلاق نار (3 في محافظة دمشق و1 في محافظة اللاذقية)". .
وأضافت الوزارة أن" الجانب التركي في اللجنة سجل انتهاكين لوقف النار في محافظة دمشق", مشيرة الى ان "غالبية الحالات كانت عبارة عن إطلاق نار عشوائي من الأسلحة النارية المثبتة في المناطق التي يسيطر عليها مسلحون من تنظيمي، "جبهة النصرة" و"داعش".
ودخل اتفاق إقامة "مناطق تخفيف التصعيد" في سوريا حيز التنفيذ 6 ايار الجاري, بموجب مذكرة تم التوقيع عليها بين ممثلي الدول الضامنة لاتفاق الهدنة في سوريا , يوم الخميس, خلال الاجتماع العام الختامي لمفاوضات "استانا-4.
واعتمدت الدول الضامنة الثلاث للهدنة في سوريا، روسيا وإيران وتركيا، مذكرة تفاهم حول إنشاء 4 مناطق تخفيف التصعيد في سوريا لمدة 6 أشهر، خلال المفاوضات في أستانا .
وتتضمن مناطق "وقف تصعيد" الصراع محافظة إدلب الواقعة تحت سيطرة فصائل جهادية بينها جبهة فتح الشام (النصرة سابقا), والثانية أجزاء شاسعة من محافظات حماة وحمص واللاذقية، والثالثة الغوطة الشرقية الواقعة في ضواحي دمشق، والرابعة اجزاء من محافظة درعا.
سيريانيوز