سقط قتلى وجرحى, يوم الاربعاء, جراء قصف جوي استهدف مدينة جسر الشغور بريف ادلب, والذي اسفر عن خروج مشفى عن الخدمة, في أول ايام عيد الفطر, حيث اتهمت مصادر معارضة الطيران النظامي بالمسؤولية عن وقوع خروقات بعد ساعات من اعلان التهدئة في جميع المناطق.
وذكرت مصادر معارضة, بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, ان قتلى وجرحى سقطوا جراء قصف جوي من الطيران الحربي على مدينة جسر الشغور
وأشارت المصادر الى خروج المشفى الميداني في مدينة جسر الشغور عن الخدمة جراء استهدافه بشكل مباشر من الطيران الحربي.
واعلنت إدارة المشفى الوطني في مدينة جسر الشغور عن "خروج المشفى عن العمل، جراء تعرضه لقصف بالصواريخ من الطيران الحربي "
من جهتها, ذ كرت مصادر مؤيدة ان الطيران المروحي القى قذائف متفجرة على مواقع مسلحي "جيش الفتح" في جسر الشغور.
وجاء ذلك بعد ساعات من اعلان قيادة الجيش النظامي عن نظام تهدئة في جميع المناطق، اعتبارا من الساعة 1 من يوم 6 تموز ولغاية الساعة 24 من يوم 8 تموز الحالي, حيث جاء الإعلان عن نظام التهدئة، بالتزامن مع أول أيام عيد الفطر المصادف اليوم الأربعاء.
ووافق "الجيش الحر" على الالتزام بنظام التهدئة خلال عيد الفطر, ورغم التوصل للاعلان الا انه تم وقوع خروقات في عدة مناطق بحلب التي شهدت قصفا متبادلا , اسفر عن سقوط ضحايا.
وتشهد "الهدنة" بسوريا , التي دخلت حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي, "انهيارا" في ظل تصاعد وتيرة الأعمال العسكرية ، حيث تتبادل الأطراف اتهامات بالمسؤولية عن وقوع خروقات مستمرة.
سيريانيوز
