قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف, يوم الثلاثاء, أن بلاده اقترحت خطة "متماسكة" لحلّ الأزمة السورية", مشيرا إلى أن "واشنطن تدرسها.
وأضاف لافروف في مقابلة مع صحيفة "موسكوفسكي كومسوموليتس" أن "واشنطن طلبت من موسكو المساعدة في حل الازمة السورية " , قائلا"هم يحاولون تحميلنا مسؤولية ما يحدث حاليا في سوريا وأوكرانيا، ولكن في الوقت ذاته يهرعون إلينا طالبين المساعدة في حل الأزمة السورية، وضمان وقف إطلاق النار".
ودعا وزير الخارجية الأمريكي جون كيري, روسيا في وقت سابق من ,يوم الثلاثاء, للمساعدة في التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في سوريا.
وكان المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين, أن موسكو ستقدم اقتراحات تتعلق بوقف إطلاق النار في سوريا.
وأشار لافروف إلى أن "تركيا هي الطرف الوحيد الذي يطالب باستبعاد الأكراد من محادثات جنيف حول سوريا".
ورفضت تركيا, على لسان رئيس الحكومة احمد داود اوغلو, مشاركة حزب الاتحاد الديمقراطي السوري (PYD) في مفاوضات السلام السورية, لأنه شريك في "الجريمة" مع النظام السوري, متهما روسيا بمحاولة تقويض المفاوضات المتعلقة بالتوصل إلى حل للصراع الدائر في سوريا بإشراك جماعات مثل وحدات "حماية الشعب الكردية" السورية.
وتابع الوزير الروسي أن "التهديد الإرهابي في سوريا تغذيه عمليات التهريب عبر الحدود التركية في كلا الاتجاهين".
وجاءت هذه التصريحات بعدما أعلنت الأمم المتحدة تعليق جنيف3، على أن تعود للعمل به في 25 شباط الحالي، حيث انطلق في في 29 الشهر الماضي، واستمر فقط ستة أيام، إذ حذر دي ميستورا ان محادثات جنيف تمثل "آخر أمل" لسوريا, فيما سارعت الجهات المعنية بالازمة السورية، إلى تقاذف الاتهامات حيال تعثر مفاوضات جنيف.
سيريانيوز
