قالت تقارير إعلامية، يوم الأربعاء، إن وزير السياحة بشر يازجي انسحب من مؤتمر السياحة العالمي في الصين، عندما صعد وزير سياحة الاحتلال الإسرائيلي لإلقاء كلمة.
وبينت التقارير، ان الوزير يازجي انسحب والوفد المرافق له من القاعة، غير آبه بأي برتوكول أو نتائج، ثم تبعه الوزير الإيراني ثم الوزير اللبناني في حين بقي العدد الأكبر من الوزراء العرب في القاعة .
وأكد يازجي خلال المؤتمر وقبل انسحابه أن "سوريا تخطو خطواتها الأخيرة للوصول إلى النصر على الإرهاب و بدأت مرحلة التعافي".
كما طالب اليازجي برفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على الشعب السوري، مشيرا إلى أن سوريا تعرضت لإرهاب إعلامي و إرهاب اقتصادي انعكس على كل مواطن سوري.
وكان يازجي وصل إلى الصين لحضور مؤتمر السياحة في الدورة الـ22 للجمعية العامة للمنظمة العالمية للسياحة، التي افتتحت أعمالها في مدينة "شينغدو" في الصين، تحت شعار "مساهمة السياحة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة".
ويذكر موقف الوزير يازجي، بانسحاب رئيس تركيا رجب طيب أردوغان في 2009 من قاعة كان يجرى فيها في دافوس نقاش حول الوضع في غزة، آخذا على المنظمين منعه من الكلام بعد كلمة طويلة القاها الرئيس الاسرائيلي السابق شيمون بيريز.
سيريانيوز