أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الخميس، الهجمات التي شنتها القوات الاسرائيلية، على أهالي الجولان المحتل، والتي أسفرت عن اصابة 100 شخص واعتقال عدد آخر.
وذكرت الخارجية في بيان، أن الهجمات على أهالي الجولان جاءت بعد "رفضهم مشاريع الاستيطان وسرقة ومصادرة آلاف الدونمات الزراعية من الأراضي، بذريعة إقامة التوربينات الهوائية".
واضافت الخارجية أن استقدام القوات الاسرائيلية تعزيزات كبيرة الى قرية مسعدة في الجولان وشن هجوم على الأهالي يدل على "الإرهاب كان وما زال نهجاً متأصلاً لدى السلطات الاسرائيلية".
واندلعت، يوم الثلاثاء الماضي، مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين من أبناء الجولان المحتل، احتجوا على إقامة مولدات رياح في قراهم.
و أُصيب العشرات من أهالي الجولان بجروح وحالات اختناق إثر قمع الشرطة الإسرائيلية أصحاب الأراضي المستهدفة للمصادرة والمتضامنين معهم.
ونصب التوربينات العملاقة في قرى الجولان، يأتي بموجب قرار صدر عن حكومة اسرائيل بهذا الشأن، وموافقة هيئات التخطيط الإسرائيلية.
ويؤكد اهالي الجولان أن إقامة التوربينات ستعيق زراعة الأرض من حولهم وستكون خطرا بيئيا.
واحتلت إسرائيل حوالي 1200 كيلومتر مربع من هضبة الجولان عام 1967، وأقر الكنيست في 1981 قانون ضمها إلى إسرائيل، لكن المجتمع الدولي لم يعترف بالخطوة، بينما لا تزال حوالي 510 كيلومترات مربعة تحت السيادة السورية.
سيريانيوز