جدير بالذكر
في ذكرى ولادته.. تعرف على مخترع اول هاتف محمول في العالم
في 26 كانون الاول عام 1928 ولد المهندس الامريكي مارتن كوبر مخترع اول هاتف محمول في العالم.
كان أبواه يكتسبان لقمة العيش من بيع البضائع في البيوت بالتقسيط، حتى إنه اضطر للالتحاق بمعسكرات تدريب الضباط الاحتياط لسد نفقات دراسته في معهد إلينوي للتكنولوجيا، وانتهى به المطاف للعمل على مدمرة بحرية، تنسف خطوط السكة الحديدية بطول ساحل كوريا الشمالية إبان الحرب الكورية.
بعدها انتقل كوبر إلى العمل بالغواصات، وقضى عامًا ونصف العام مستقرا في هاواي، وهناك تعلم فن الغوص، الذي كان أحد هواياته الرياضية الكثيرة للتسلية، وعلى الرغم من أنه أغرم كثيرا بالبحرية فإن فكرة الاستقرار ظلت تراوده حتى التحق بوظيفة في المبرقة الكاتبة، أحد فروع شركة الكهرباء الغربية (Western Electric).
بدأ عمله في شركة موتورولا في العام 1954، فقدم لها إسهامات عديدة كإسهامه في زيادة شعبية الساعات الرقمية، من خلال معالجة إحدى نقاط الخلل في البلورات التي صنعتها "موتورولا" خصيصا لأجهزة الراديو التابعة لها، وحث الشركة وشجعها على الإنتاج الضخم لأولى البلورات المستخدمة في الساعات.
نشأت فكرة ابتكار الهاتف النقال لدى كوبر في أوائل السبعينيات، في الوقت الذي كانت فيه الهواتف الخلوية أجهزة غير عملية، مدمجة في لوحات عدادات السيارات، ويقوم توصيلها في صندوق المعدات بمنزلة جهاز إرسال واستقبال لا سلكي، ومصدر إمداد بالطاقة بصندوق السيارة.
ولم يكد كوبر يضطلع بمسؤولية قسم هواتف السيارات في شركة موتورولا حتى قرر على الفور ألا تقتصر وظيفة هذه المنتجات على الاستخدام داخل السيارات فقط، بل يتعين أن تكون صغيرة وخفيفة ليتسنى حملها طوال الوقت، ويقول "تملكتني فكرة تحويل المنتجات إلى أشياء محمولة".
منذ ميلاد الفكرة في مهدها وحتى ظهور النموذج الأولي إلى النور استغرقه الأمر 90 يومًا، وذلك في العام 1972عندما أعلن كوبر عن مسابقة تصميم تحت رعايته بين مهندسي موتورولا، وفي حفل العشاء الذي أقامه في كانون الاول من نفس السنة انبرى كل مهندس ليقدم نموذجه الأولي، وكان رأي كوبر في ذلك "انتهينا إلى انتقاء أقل الهواتف بريقا"، وبالفعل كان أكثرها بساطة".
كان العرض المبهر حين قرر كوبر إجراء مكالمة هاتفية مستخدما الجهاز في الثالث من إبريل عام 1973 ، بعد عقد شركة موتورولا لمؤتمر صحفي لتقديم هاتفها للعالم، وذلك في فندق هيلتون الواقع في نيويورك، إذ اتصل كوبر بجويل أنجيل وهو مهندس في شركة الاتصالات المنافسة (AT and Ts ) ليخبره بأنه يتحدث إليه من هاتف محمول.
كان وزن الهاتف الجوال وقتها يبلغ الكيلو جرام ولكنه كان بديلاً جيداً للهواتف التي تتواجد في السيارات والتي تحتاج لمصدر للطاقة وأجهزة متعددة يتم تركيبها داخل جسم المركبة.
في النهاية بدأ بيعه في العام 1983 م، بسعر يبلغ أربعة آلاف دولار، يقول كوبر : "لقد كانت التكلفة باهظة والرحلة طويلة"، لكنني لم أضع نصب عيني سوى رؤية تكنولوجية على المدى البعيد".
سيريانيوز
الشرع: ملتزمون بالعدالة الانتقالية لضمان محاسبة كل من انتهك القانون
لجنة أممية: المرحلة الانتقالية في سوريا ما زالت "هشة"
توم باراك : كل شيء يتعلق بسوريا يسير في الطريق الصحيح
اردوغان: سنواصل تقديم الدعم من أجل صون وحدة الأراضي السورية
رئيس المجلس الأوروبي: ملتزمون بالدعم الانساني واعادة اعمار سوريا
علبي: ندين العدوان الإسرائيلي على بيت جن.. ونعمل على عزل إسرائيل دولياً
الخارجية: تحركات دبلوماسية عربية لارغام اسرائيل على الانسحاب من الأراضي التي احتلتها
الملك الأردني: أهمية دعم جهود سوريا ولبنان في الحفاظ على أمنهما وسيادتهما
وزير الاعلام: "قسد" تماطل في تنفيذ اتفاق 10 اذار.. ولا اتفاق مع اسرائيل اقل من اتفاق فض الاشتباك


