الأخبار المحلية
الكهرباء: ساعات التقنين المتقطعة مرتبطة بدرجات الحرارة السائدة
أرجعت وزارة الكهرباء سبب زيادة "ساعات التقنين المتقطعة" خلال الايام الاخيرة الى ارتفاع في درجات الحرارة فوق المعدل الطبيعي لمحطات التوليد في البلاد.
وأوضح مدير في وزارة الكهرباء لصحيفة (الوطن) المحلية ، أنه "يوجد حد معين يتراوح ما بين 20 – 25 درجة مئوية تعطي عنده محطة التوليد كمية الطاقة المفترضة، أو الاستطاعة الإنتاجية الكلّية للعنفات".
وبيّن أنه "في حال ارتفاع درجات الحرارة فوق هذا المعدل ينعكس سلباً على استقرار المنظومة الكهربائية والطاقة المنتجة والمغذية لشبكة الكهرباء الموزعة عبر الشركات على محافظات القطر".
وأوضح أنّ "ارتفاع درجات الحرارة يضع الكهرباء أمام خيارين ارتفاع الاستهلاك وانخفاض التوليد، ما يؤدي إلى زيادة الانقطاعات"، مشيراً إلى أن "موضوع الساعات المتقطعة يرتبط بدرجات الحرارة السائدة حالياً".
وأشار إلى أنّ "التقنين ضمن حدوده العليا يتراوح من 4 ساعات إلى 5 ساعات في اليوم الواحد بالعاصمة، وقد يكون ساعة واحدة في بعض المناطق، ولكن بفترات متقطعة"، مبيناً أنّ "حالة الاستقرار تكون في الفترة المسائية نتيجة انخفاض بعض الحمولات".
ولفت إلى أن "محطات التوليد مصممة على درجة حرارة معينة كلما زادت الحرارة تنخفض مردودية التوليد إلى النصف أحياناً، أمّا في الربيع تعطي محطات التوليد كامل استطاعتها".
وتشهد البلاد انقطاعات غير منتظمة في التيار الكهربائي، الامر الذي انعكس سلبا على المواطنين، لاسيما ان اعتمادهم الكلي، في ظل الطقس الحار، على وسائل التكييف الكهربائية (مراوح - مكيفات) .
وكان مدير عام كهرباء دمشق باسل عمر اعلن منذ ايام في تصريح لحصيفة (تشرين) المحلية، أن مدينة دمشق بالكامل ليس فيها ساعات تقنين، وما يحصل أحياناً من قطع مؤقت للتغذية يكون ناجماً عن أعطال مفاجئة، كخروج عنفة توليد عن العمل أو لأمور صيانة، ويتم معالجتها بشكل فوري، إضافة إلى وجود أعمال صيانة محطات التحويل ومراكز التحويل كل ستة أشهر ما يسبب القطع لساعات قليلة، أما الحمولات الزائدة فيتم معالجتها من خلال وضع مراكز تحويل إضافية، أو زيادة استطاعة المركز الموجود.
وتشير المصادر الرسمية الى ان وضع الكهرباء في البلاد جيد ومستقر، وأن ساعات التقنين منخفضة جداً، مقارنة في السنوات السابقة، خلال فترة الازمة،مرجعة ذلك الى استعادة الجيش النظامي العديد من حقول الغاز، والتعاون مع الجهات المعنية في تأمين الفيول اللازم لعمل محطات التوليد، إضافة إلى الجهود تبذلها ورش الكهرباء والتي تنفّذ عدداً كبيراً من المشروعات التي تسهم في استقرار التغذية الكهربائية.
يشار إلى أن واقع الكهرباء تحسن في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام منذ بضعة أشهر، بعد أن عانت معظم المناطق من نظام تقنين خانق ..
سيريانيوز
TAG: ،الكهرباء ،التقنين