الاخبار السياسية

المقداد: تركيا تعرقل مسار أستانا واتفاق سوتشي وممارسات "قسد" مرفوضة

28.12.2021 | 11:47

اتهم وزير الخارجية فيصل المقداد تركيا بعرقلة مسار أستانا واتفاق سوتشي، وعارض ممارسات قوات "سوريا الديمقراطية" (قسد) واعتبر أن طرح أي مشروع انفصالي أمر مرفوض.


استمع الى الاخبار مع نضال معلوف..


وأوضح المقداد في حوار مع قناتي "السورية" و"الإخبارية السورية"، أن جزءاَ من الأراضي السورية تسيطر عليها القوات التركية، مبيناَ أن تركيا تمارس "التتريك" ولها "مصلحة في تدمير سوريا".

وأضاف المقداد أن النظام التركي "يعرقل مسار أستانا واتفاق سوتشي رغم إيجابيتهما".

وتم في عام 2018 التوقيع على مذكرة سوتشي المتعلقة بادلب بين تركيا وروسيا حول اقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب، لكن المنطقة تتعرض للهجمات والقصف المتبادل بين النظام السوري وفصائل المعارضة المسلحة.

وعارض المقداد ممارسات "قسد"، حيث بين أن المشكلة مع قواتها هو أن دمشق "تتفق معها على شيء وعندما يعارضه الأمريكان يرفضون"، وتوجه إلى أفرادها بالقول إن عليهم "ألا يراهنوا على واشنطن".

وكان المقداد أكد مؤخراَ أن الحوار كان وما زال قائما أمام القوى السورية التي تؤكد ولاءها لمنطق الدولة وليس لـ"قوى انفصالية ارتمت في أحضان قوى صهيونية".

وعن المحتجزين في المخيمات في شمال سوريا، بين المقداد أن أكثر من 57 ألف مواطن تحتجزهم الولايات المتحدة في مخيم الهول بينهم 30 ألف طفل، لافتاَ إلى ان الدول الأوروبية رفضت مطلب دمشق باستعادة مواطنيها.

وكان الرئيس بشار الأسد أعلن مؤخراَ ان الغرب يستثمر قضية تواجد الأطفال في المخيمات بشمال سوريا سياسياَ بهدف الإبقاء على هذه المخيمات كـ"حاضنةٍ للإرهاب والفكر المتطرف، وشدد على ضرورة اغلاق المخيمات حيث اعتبرها بمثابة "معسكرات غير انسانية".

وتحتجز القوات الكردية الآلاف من عائلات واطفال تنظيم "داعش" فضلاَ عن المقاتلين الجهاديين في مخيمات تديرها بشمال شرقي سوريا، حيث يقبعون في قسم خاص وقيد حراسة مشددة.

ومنذ إعلان القضاء على تنظيم "داعش" عام 2019، تطالب "الإدارة الذاتية" الكردية الدول المعنية باستعادة مواطنيها المحتجزين في سجون ومخيمات أو إنشاء محكمة دولية لمحاكمة الجهاديين في سوريا، إلا أن بعض الدول الغربية قامت باستعادة عدد محدود من الأطفال اليتامى.

 

سيريانيوز


TAG: