الاخبار السياسية
الجامعة العربية تؤيد اقامة مناطق تخفيف التوتر في سورية
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط, الاثنين, إن الجامعة تؤيد إقامة مناطق تخفيف التوتر في سوريا، مؤكدا أن العالم العربي لم يتفق بعد على عودة دمشق إلى الجامعة.
وقال أبو الغيط بعد إجرائه مباحثات مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو الاثنين إن "الجامعة العربية تدعم إقامة مناطق تخفيف التوتر في سوريا بشرط ألا يؤدي ذلك إلى تقسيم سوريا وتفككها".
وتتضمن مناطق "وقف تصعيد" الصراع، محافظة إدلب الواقعة تحت سيطرة فصائل جهادية بينها جبهة فتح الشام (النصرة سابقا), والثانية أجزاء شاسعة من محافظات حماة وحمص واللاذقية، والثالثة الغوطة الشرقية الواقعة في ضواحي دمشق، والرابعة اجزاء من محافظة درعا.
ودخل اتفاق لإقامة "مناطق تخفيف التصعيد" في سوريا حيز التنفيذ 6 ايار الجاري, بموجب مذكرة تم التوقيع عليها بين ممثلي الدول الضامنة لاتفاق الهدنة في سوريا, خلال الاجتماع العام الختامي لمفاوضات "استانا-4.
وفي سياق متصل, ذكر الأمين العام للجامعة العربية أن موضوع عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية لم يطرح في هذه المباحثات، مضيفا أن عودة سوريا تتطلب التوصل إلى توافق عربي, ويوجد خلافات بين الدول العربية بهذا الشأن.
وعلقت جامعة الدول العربية عضوية سورية في تشرين الثاني عام 2011 على خلفية الازمة التي شهدتها.
سيريانيوز