أضرار مادية كبيرة بالمتحف الوطني بحلب جراء تعرضه لعشرات القذائف

أفادت وكالة (سانا), يوم الاحد, عن سقوط عدد من القذائف الصاروخية على المتحف الوطني في حلب والمنطقة المحيطة به ما الحق أضراراً مادية كبيرة فيه.

أفادت وكالة (سانا), يوم الاحد, عن سقوط عدد من القذائف الصاروخية على المتحف الوطني في حلب والمنطقة المحيطة به ما الحق أضراراً مادية كبيرة فيه.

من جهتها, قالت المديرية العامة للآثار والمتاحف في سورية على موقعها الالكتروني أن "أنظمة حماية واجهة المتحف الوطني في حلب أصيبت بأضرار بالغة جراء الاعتداء بالقذائف على عدد من أحياء مدينة حلب".

وتعرض المتحف الوطني في حلب خلال الشهر الجاري, لعشرات القذائف الصاروخية ما تسبب بتدمير جزئي في السقف البيتوني في أماكن متفرقة من المتحف وأجزاء من السور الخارجي وأضرار كبيرة في البنى التحتية والأبواب الخارجية.

وتتعرض عدة أحياء في حلب لقصف متبادل , ما يؤدي إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى ودمار في المباني, وسط مطالبات دولية بضبط النفس ووقف تصعيد الهجمات والخروقات، مع دعوات إلى ممارسة روسيا وواشنطن "نفوذهما" من اجل الضغط النظام السوري لوقف الهجمات.

وتناقل ناشطون , في أيار الماضي, فيديو يظهر دمارا طال قلعة سمعان الأثرية في حلب جراء ما قالوا انه "قصف للطيران الروسي"، و أظهر الفيديو آثار الدمار الذي لحق بقلعة سمعان الأثرية حيث أدت عمليات القصف إلى تدمير أجزاء كبيرة من القلعة كما أن عامود سمعان الأثري دّمرَّ بالكامل .

وتعرضت المناطق الأثرية في حلب خلال الفترة الماضية ولا سيما المدينة القديمة المدرجة على لائحة اليونيسكو للتراث العالمي إلى اعتداءات  متكررة جراء الاشتباكات والعمليات العسكرية والقصف المتبادل الذي تشهده حلب وريفها .

وحذرت اليونسكو التابعة للأمم المتحدة مرارا من أن كثيرا من آثار سوريا في خطر جراء استمرار الصراع والقصف الذي يطال مناطق أثرية وخاصة مدينة تدمر الأثرية ومدرج بصرى الذي يعود للعهد الروماني، إذ قالت المديرة العامة لليونسكو إيرينا بوكوفا في وقت سابق إن تدمير أثار سوريا سيكون "خسارة كبيرة للبشرية".

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close