الاخبار السياسية
موسكو تدعو لتعميم الهدنة في مناطق جديدة بسوريا
دعت وزارة الخارجية الروسية، يوم الجمعة، إلى تعميم مناطق خفض التوتر في سوريا على غرار تلك المقامة في جنوبها الغربي.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في مؤتمر صحفي، إن "إقامة منطقة تخفيف التوتر في جنوب غرب سوريا يجب أن تصبح مثالا لغيرها من المناطق في إدلب وشمالي حمص والغوطة الشرقية".
وتم الاتفاق على هامش قمة العشرين في هامبورغ, يوم الجمعة الماضي، بين الأردن وروسيا والولايات المتحدة على ترتيبات لدعم وقف إطلاق النار في جنوب غرب سوريا, بدءا من الاحد 9 تموز الجاري.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحث في اتصال هاتفي مع العاهل الأردني عبد الله الثاني مساء الخميس، إقامة منطقة لخفض التوتر جنوب شرق سوريا، كما كان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، قال يوم الأربعاء، ان هناك مفاوضات لإنشاء ثلاث مناطق أخرى لخفض التوتر في سوريا.
واعتبرت زاخاروفا، إن "الوضع في سوريا لا يزال متوترا، إلا أن هناك تغيرات إيجابية تسمح بالأمل في تحول الأزمة السورية نحو التوصل إلى تسوية سياسية دائمة وإحلال السلام واستعادة النظام في كافة أنحاء البلاد".
وكان لافروف توقع يوم الأربعاء، ان سوريا ستشهد تغيرات إيجابية بعد التوصل إلى اتفاقات أستانا حول إقامة مناطق تخفيف التوتر، معربا عن أمله في تعزيز الهدنة.
وفي سياق متصل، تطرقت زاخاروفا في مؤتمرها الصحفي إلى استمرار المواجهات بين مختلف الجماعات الإرهابية في الغوطة الشرقية ومحافظة إدلب.
كما انتقدت المتحدثة الروسية نشاط "الخوذ البيضاء" التي وصفتها بأنها "منظمة إنسانية مزورة"، مؤكدة أن موسكو تعتبر هذه المنظمة "عنصرا آخر في الحملة الإعلامية الواسعة الرامية إلى تشويه سمعة حكومة سوريا".
وأكدت زاخاروفا إنه يجب حاليا "بذل الجهود من أجل تعزيز عمليات تحقيق استقرار الوضع السياسي العسكري في الأرض السورية وتهيئة الظروف لإحلال السلام هناك والقضاء على الخطر الإرهابي الناجم من "داعش" و"هيئة تحرير الشام" وغيرهما من التنظيمات.
وسبق للمتحدثة باسم الخارجية الروسية أن اتهمت منظمة "الخوذ البيضاء" في نيسان الماضي، انهم تنظيم ينتحل صفة منظمة إنسانية غير حكومية، وهو في الحقيقة يدعم الإرهابيين، ويخفى جرائمهم.
سيريانيوز