الاخبار السياسية

بعد القصف الروسي لإدلب.. داوود اوغلو: سنقف مع "الشعب سوري" ضد أي قصف أو "دولة ظالمة"

صورة لرئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو

22.12.2015 | 13:40

أدان رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو, يوم الثلاثاء, القصف الروسي الذي طال مدينة إدلب, يوم الأحد, وأدى لسقوط عشرات الضحايا بين قتيل وجريح, قائلاً أن بلاده ستقف مع "الشعب السوري" ضد أي قصف عليه من أية "دولة ظالمة".

واوضح أحمد داوود أغلو في كلمة له أمام أعضاء حزب "العدالة والتنمية" التركي, أن "تركيا جزء من التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش.. لكننا سنقف بوجه أية دولة تقصف أبناء الشعب السوري، حتّى لو كانت روسيا أو أية دولة ظالمة أخرى".

وتابع داوود أغلو الأراضي السورية لن تكون جزءا من "الأهداف الروسية الإمبريالية".

وكانت تركيا اتهمت على لسان وزير خارجيتها مولود جاويش أوغلو, يوم الاثنين روسيا باستهداف مقاتلاتها للمدنيين وسط مدينة إدلب , مضيفة انها "لن تتخلى عن الشعب السوري".

وتعرض مبنى المحافظة ومبنى المحكمة، ومدرسة وحيًا سكنيًا، في مدينة إدلب, يوم الأحد, لقصف جوي في خرق جديد لهدنة كفريا الفوعة والزبداني التي تشمل المدينة, حيث أدى الهجوم إلى مقتل أكثر من 30 شخصاً, و إصابة 140 آخرين , كما تم نقل 20 جريح إلى المشافي الواقعة على الحدود التركية, بحسب مصادر معارضة التي وصفت الوضع بـ "المجزرة"، محملة الطيران الروسي مسؤوليتها.

وبدأت روسيا غارات جوية على مناطق في سوريا, منذ شهر أيلول الماضي, ما تسبب بسقوط مئات الضحايا بين المدنيين بحسب مصدر حقوقي, حيث يتركز القصف على أرياف دمشق وحمص وحماة واللاذقية ودير الزور ومحافظة الرقة, بالإضافة لمحافظة إدلب التي تعتبر منطلق لعمليات "جيش الفتح"، المؤلف من فصائل معارضة إضافة إلى "جبهة النصرة"، في ريفي حماة واللاذقية.

سيريانيوز

تعليقا على استهداف المنطقة الجنوبية.. سوريا تطالب المجتمع الدولي بمحاسبة اسرائيل

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، يوم الجمعة، الهجوم الي شنته الطائرات الاسرائيلية على مواقع بالمنطقة الجنوبية، مطالبة المجتمع الدولي باتخاذ اجراءات لوقف هذه الاعتداءات على الأراضي السورية.

مملوك يلتقي ممثلي البحرين وسلطنة عمان والعراق على هامش الاجتماع الدولي لمسؤولي القضايا الأمنية

التقى مستشار شؤون الأمن الوطني في الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية علي مملوك، يوم الاربعاء، ممثلي البحرين وسلطنة عمان والعراق كلا على حدا، وذلك على هامش الاجتماع الدولي لمسؤولي القضايا الأمنية، المنعقد في مدينة سان بطرسبورغ بروسيا.