الأخبار المحلية

في ثاني عملية هذا الأسبوع.. توجه شاحنات مساعدات إلى مضايا بريف دمشق وكفريا والفوعة بإدلب

صورة لإحدى الشاحنات المتوجهة للبلدات (المصدر: سانا)

14.01.2016 | 07:47

توجهت, يوم الخميس, شاحنات مساعدات إنسانية إلى بلدة مضايا بريف دمشق, وبلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب, في ثاني عملية تتم هذا الأسبوع.

وقالت وكالة (رويترز) للأنباء, يوم الخميس, إن قافلة تضم 50 شاحنة مساعدات تابعة للأمم المتحدة توجهت إلى بلدة مضايا بريف دمشق.

واشارت الوكالة إلى أن القافلة توجهت فجر اليوم من مدينة دمشق باتجاه مضايا.

وبدورها, قالت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) أن قوافل مساعدات إنسانية توجهة إلى كفريا والفوعة بريف إدلب ومضايا بريف دمشق بإشراف من الأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري.

وكانت الامم المتحدة قالت, يوم الأربعاء, أننا نخطط لادخال دفعتي مساعدات إلى مضايا بريف دمشق وكفريا والفوعة بريف إدلب, غداً الخميس, تليها دفعة ثالثة بالأيام المقبلة, بعدما تم السماح, يوم الاثنين الماضي, بدخول دفعة من المساعدات إليها, تنفيذا لاتفاق هدنة سابق، كما أشارت إلى أن الزبداني لها حصة مساعدات ايضاً.

وسبق أن طلبت منظمة الصحة العالمية، يوم الثلاثاء، من السلطات السورية فتح المجال أمام الفرق الطبية والعيادات المتنقلة لدخول مضايا، بغرض تقييم حالة سوء التغذية وإجلاء الحالات الخطيرة، بعدما تم الحصول على موافقة السلطات السورية بدخول دفعة من المساعدات إليها.

وبحث مجلس الأمن الدولي, يوم الاثنين الماضي, وضع بلدات محاصرة في سوريا, إذ أكد دبلوماسيون أمميون وجود مجاعة في مضايا بريف دمشق أدت إلى وفاة 40 شخصا, مشددين على ضرورة إخراج 400 مدني محاصر من البلدة، بالمقابل, نفى السفير السوري لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري وفاة أي مدني بسبب الجوع بمضايا, قائلا إن "المسلحين في داخل المدينة سرقوا المواد الغذائية".

وبدأ حصار مضايا قبل 6 أشهر عندما بدأ الجيش النظامي ومقاتلين من حزب الله حملة لإعادة السيطرة على مناطق على الحدود السورية اللبنانية، وأصبح خانقا قبل نحو شهرين، مع منع دخول أية مساعدات بشكل نهائي، وانخفاض درجات الحرارة وهطول الثلج، ونفاذ الأغذية، ما أدى إلى عشرات الوفيات جوعا, فيما تحاصر فصائل المعارضة بلدتي كفريا والفوعة منذ أكثر من عامين, حيث زاد الخناق عليهما العام الماضي بعد سيطرة "جيش الفتح" على جلّ محافظة إدلب خلال عام 2015.

سيريانيوز