جرت، يوم السبت، عملية تبادل محتجزين بين النظام السوري وجماعات معارضة مسلحة في الشمال السوري، في اطار تفاهمات مسار أستانا.
وذكرت وزارة الخارجية التركية، في بيان، ان ”عملية تبادل الأسرى جرت في بلدة تادف الواقعة تحت سيطرة النظام، والتابعة إداريا لمدينة الباب التي تسيطر عليها المعارضة.
ووصف البيان هذه الخطوة بأنها "الاولى لبناء الثقة بين الأطراف المتحاربة".
ولم تحدد الوزارة عدد من شملتهم المبادلة.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
ويعد هذا الإجراء جزء من مشروع أعدته "مجموعة عمل" تم تشكيلها من قبل تركيا وروسيا وإيران والأمم المتحدة في إطار عملية أستانا لإجراء تحقيق بشأن مصير مفقودين وإطلاق سراح المحتجزين.
من جهته، اعلن "المرصد السوري لحقوق الانسان" أن فصائل المعارضة أطلقت سراح 10 رهائن مقابل إطلاق الحكومة سراح 10 محتجزين.
وفي سياق متصل، أفادت وكالة الأنباء "سانا"، يوم السبت، انه تم الافراج عن 10 مختطفين كانوا محتجزين لدى جماعات مسلحة في ريف حلب الشرقي.
واشارت الوكالة الى ان المختطفين الذين تم تحريرهم هم " 9 رجال وامرأة واحدة ".
ولم توضح الوكالة كيفية اطلاق سراح هؤلاء المختطفين.
يشار الى ان محادثات استانا 11 ، المقرر عقدها يومي 28-29 تشرين الثاني الجاري، ستبحث مسألة تبادل السجناء.
سيريانيوز