اتهمت مندوبة الولايات المتحدة في الامم المتحدة سامنثا باور يوم الاربعاء، مجلس الأمن بانه "لا يستجيب لصرخة المدنيين في سوريا لأن روسيا لا تريد ذلك"، لافتة الى ان الفرار من حلب الشرقية بمثابة "رحلة الموت".
وقالت باور في كلمة لها خلال جلسة طارئة لمجلس الامن بشأن حلب، ان "قتل المدنيين حقيقة تحصل في حلب"، موضحة ان "أعضاء مجلس الأمن يعيدون نفس الاسطوانة فيما روسيا والنظام مقتنعان بالخيار العسكري".
وكانت الأمم المتحدة وجهت يوم الاثنين نداء عاجلاً لأطراف الصراع في سوريا، لوقف القصف على الأحياء الشرقية من حلب، والسماح بإيصال مساعدات للمحاصرين هناك.
واردفت باور ان "فرار سكان حلب ليس لثقتهم بالنظام بل لأنهم يعلمون أنهم سيموتون"، مشيرة الى "اننا قد نلجأ للجمعية العامة لممارسة المزيد من الضغوط على روسيا".
وكان الجيش النظامي بدأ هجومه في شرق حلب, بالتعاون مع القوات المتحالفة معه, منتصف الشهر الحالي, لاستعادة تلك الأحياء وتضييق الخناق على الفصائل المسلحة, حيث تمكن من بسط سيطرته على ثلث الأحياء الشرقية للمدينة, وسط تزايد أعداد الفارين من تلك الأحياء عبر المعابر الإنسانية المحددة.
وتشهد الاحياء الشرقية في مدينة حلب تصعيدا في عمليات القصف, ماادى الى سقوط عشرات الضحايا وخروج مشاف عن الخدمة, حيث وصفت مصادر معارضة مايجري بحلب بالمجزرة, متهمة الطيران النظامي والروسي بالمسؤولية عن ذلك..
سيريانيوز