الاخبار السياسية
مسؤولون أكراد: لا تقدم في قضية ترحيل عشرات الجهاديين الفرنسيين المحتجزين بسوريا
أعلن مسؤولون أكراد انه لم يتم حتى الآن تحقيق تقدم في المحادثات بشأن إعادة عشرات الجهاديين الفرنسيين إلى بلادهم، من أماكن احتجازهم في الشمال السوري.
وقال رئيس مكتب العلاقات الخارجية في "الإدارة الذاتية" الكردية عبد الكريم عمر، في تصريحات نشرتها شبكة "رووداو" الكرددية، ان المكتب لم يتلق اتصالاً من أي جهة فرنسية بخصوص تسليم المواطنين الفرنسيين من مقاتلين وأطفال ونساء.
من جهته، اشار المسؤول الرفيع في "الإدارة الذاتية" بدران جيا كردي، الى عدم حصول تقدم في المحادثات مع الدول المعنية بشأن اعادة المقاتلين المحتجزين منهم عناصر "داعش".
وكان مصدر فرنسي اعلن في وقت سابق، أن ترحيل حوالي 150 جهاديا فرنسيا ، بينهم 90 قاصر، محتجزين في سوريا، إلى فرنسا بواسطة قوات خاصة أميركية، بات "احتمالا مطروحا بقوة".
وكانت السلطات الفرنسية اشارت منذ ايام الى انها تدرس إمكانية إعادة الفرنسيين المحتجزين لدى الاكراد في سوريا إلى بلدهم، معظمهم هم أطفال لا تتجاوز أعمارهم 7 سنوات.
وشجعت واشنطن مؤخراً الدول الغربية، لاسيما فرنسا، على اعادة الأجانب، المعتقلين لدى اكراد سوريا، الذين انضموا لتنظيم "داعش"، الى بلادهم الأصلية، لـ"ملاحقتهم قضائياً"، ومن ثم "إعادة دمجهم في المجتمع".
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
ووفقاً لـ "البنتاغون" ، فان عدد المقاتلين الأجانب الذين ينتمون لجنسيات مختلفة، المحتجزين لدى قوات "سوريا الديمقراطية" قسد" بسوريا يبلغ اكثر من 800 مقاتل .
وتحتجز قوات "قسد" نحو 100 من مسلحي "داعش" بينهم نساء واطفال يحملون عشرات الجنسيات المختلفة متواجدون في مخيمات تحت حراسة مشددة في شمال سوريا، الا ان مجلس "سوريا الديمقراطية" حذر ،من عدم احتواء السجناء وخروج الامور تحت السيطرة في حال نفذت تركيا تهديداتها وشنت عمل عسكري في سوريا .
سيريانيوز