الاخبار السياسية
عرض لوقف إطلاق النار بريف دمشق .. و"جيش الإسلام" يعلن دراسته
صورة أرشيفية من الغوطة الشرقية
أعلن فصيل "جيش الإسلام" أبرز فصائل المعارضة المسلحة بريف دمشق, يوم الخميس, عن دراسته عرض لوقف إطلاق النار بالغوطة الشرقية.
ونقلت وكالة (رويترز) عن المتحدث باسم الفصيل إسلام علوش قوله أن "في الحقيقة لقد عرضت مبادرة وقف إطلاق النار من قبل أحد الوسطاء الدوليين على الرئيس السابق للهيئة الشرعية لدمشق وريفها الشيخ سعيد درويش والأخير بدوره وضع الموضوع بين يدي الفصائل العسكرية والفعاليات المدنية", مضيفاً "نحن في جيش الإسلام ندرس الموضوع في مجلس القيادة".
ومن جهته, أشار "المرصد السوري لحقوق الإنسان" المعارض إلى "فشل المفاوضات بين قوات النظام وفصائل الغوطة الشرقية بوساطة طرف دولي، في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار في كامل غوطة دمشق الشرقية، وسط تكتم من الطرفين على مجرى المفاوضات وخطواته، والتي كانت تدور منذ أيام، ولا يعلم الأسباب التي أفشلت المفاوضات حتى الآن".
وكان وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية علي حيدر نفى, يوم الأربعاء, أنباء عن هدنة ووقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية بريف دمشق, بعد أن سربت مصادر إعلامية, في الساعة السادسة صباحا، وتستمر لمدة أسبوعين, بوساطة روسية.
وبعد تصريحات حيدر بيوم, تعرضت مدينة دوما لقصف صاروخي أدى لسقوط قتلى وجرحى, كما اندلعت اشتباكات بمحيط حي جوبر بدمشق, في محاولة للجيش النظامي اقتحام المنطقة.
وسقط في وقت سابق يوم الخميس قذائف على كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية (الهمك) وملعب الفيحاء ومنطقة الزبلطاني بدمشق.
ويأتي الحديث عن الهدنة, بعد أن أعلن الجيش النظامي, شهر تشرين أول الماضي, مستعيناً بالقصف الجوي الروسي, عن عملية عسكرية تهدف لاستعادة السيطرة على حي جوبر بدمشق والمجاور للغوطة الشرقية, كما تشمل العملية مدينة حرستا بريف دمشق الشرقي والملاصقة لطريق دمشق حمص الدولي, والذي يربط العاصمة مع المحافظات الشمالية والوسطى والشرقية والغربية (الساحلية).
ويشار إلى أن غوطة دمشق الشرقية تتعرض لحصار منذ أكثر من عامين ما أدى لوفاة عشرات الأشخاص جلّهم من الأطفال جراء نقص الدواء والغذاء, كما تتعرض مدن وبلدات الغوطة الشرقية لقصف شبه يومي بمختلف أنواع الأسلحة ما تسبب بمقتل وجرح مئات الأشخاص بينهم مدنيين, بحسب نشطاء.